على الرغم من وجود أمراض قاتلة بلا علاج حتى يومنا هذا، بقي الجذام ذلك المرض الذي أخذ الحيّز الأوسع من خوف الناس، إذ عانى المصابون به من شتى أنواع الإهانات والتنكيل، ويرجع ذلك إلى اعتقاد الناس أنه غضب من الله يتحوّل فيه الرجل إلى مسخ قبيح.
لا أعتقد أنّ المرأة تحتاج إلى يوم عالمي، ولا لقوانين ومناصب، فطريق النضال طويل، وعليها أن تصعد سلّمه خطوة خطوة، والبداية تكون في الثورة على أفكارها ثم مجتمعها قبل الوصول إلى يوم المرأة والقوانين، فلا نفع لهذا إن كانت ما زالت تعتقد أنّ الرجل هو السيد.
واقع الحال أنّ دور النشر العربية اليوم لا تنشر للكُتاب المُبتدئين، مع وجود شكوك كبيرة، عمّا إذا كانت تقرأ العمل أو تقيّمه حتى، إذ يكفي أن تكون غير معروف ليأتيك الرفض، إلا إن حملت محفظة أموالك وعرضتها على الناشر. ما أسباب تدهور قطاع النشر عربياً؟
الإجابة كانت حاضرة على تلك المنصات الإلكترونية، لمع اسم منى الكرد صحافية وإحدى سكان حي الشيخ جراح التي وثقت وما زالت توثق كل ما يحصل في الشارع والبيوت، آلاء حمدان المؤثرة الأردنية الشهيرة، والصحافية منى حوا..
كل هذه العملات تقريبا أسست ووجدت لهدف واضح ألا وهو استخدامها في الدفع الإلكتروني على الإنترنت والمعاملات التجارية، وكذلك لنقل الأموال وتحويلها بسرعة من أي بلد لآخر دون حدود ودون معيقات..
الواقع أننا نعيش تقدماً وتطوراً في المادة، ولكن هناك تراجعاً وانحداراً في النفوس والأخلاق، فمن يلقي نظرة على شروط الوظائف والتوظيف في عالمنا العربي خصوصاً، يدرك أننا وصلنا إلى ما قبل التاريخ..
نعيش اليوم في الزمن الأكثر تعقيداً وتضييقاً، تسلبنا عجلة الحياة السريعة متعة الجمال وأناقة اللحظات، لنعيش مثل آلة يملؤها الصدأ لا تتبصر ولا تحنو، يصل صوت أزيزها بعيداً وهي لا تدري بحالها المتهالك..
"توقفوا عن أكل البيض والدجاج"، هذه ليست جملة في أحد الأفلام أو المسلسلات الكوميدية، التي غزت شاشاتنا مؤخراً إبان جائحة كورونا، بل هي نصيحة اقترحها وزير الاقتصاد اللبناني راوول نعمة على ناشطين اقتحموا مكتبه.