أسهمت حركة 20 فبراير في إدخال أفواج من الشباب إلى الحقل السياسي، وإلى الحراك الاجتماعي الذي أنعش ثقافة الاحتجاج، وجرى رد الاعتبار إلى الشارع الذي كان قد مات قبل إطلالة الربيع، وأصبحت مساحات التعبير السياسي والاجتماعي أوسع داخل المؤسسات وخارجها.
الوطنية هي إحساس فرد بالانتماء إلى أرضٍ عليها تاريخ وثقافة.. وتعني وجود ولاء للفرد تجاه الوطن، واستعداده للتضحية من أجل استقلال هذا الوطن وتقدمه. ووظيفة المشاعر الوطنية أنها تبني الانتماء القومي للجماعة، وتحفّزها على التضحية من أجل الدفاع عن الوطن.
ليس النظام السياسي في المملكة المغربية ديمقراطيا، وليس استبداديا، ويقع في منطقة رمادية، حيث يخلط، في عمله أو في مخرجاته، بين واجهة ديمقراطية وعمق سلطوي في نظامٍ لا يتطور.
فيلم "ذا بوست" رسالة إلى البيت الأبيض، حيث يوجد رئيس يكره الصحافة، ويحاربها في تغريدات طائشة في "تويتر". لذلك، يقوم المخرج ستيفن سبيلبرغ بجولات في أميركا وخارجها، ليروج الفيلم، وليقول إن دونالد ترامب لا يمثل كل الأميركيين.
الحراك السياسي والاجتماعي الأهم في مغرب اليوم لا يوجد داخل المؤسسات، ولا داخل الأحزاب، أو النقابات، بل في الشارع، حيث يخرج الناس للتظاهر في أطراف البلاد وفي المدن البعيدة عن المركز من أجل فرص الشغل أو الخبز...
تونس على أعتاب انتخابات بلدية جديدة هذه السنة، وانتخابات تشريعية السنة المقبلة، وما لم تصلحه الثورة سيصلحه صندوق الاقتراع المدعو إلى تظهير نخب جديدة، وعقول جديدة، وآمال جديدة.
وحده ترامب من هاجم الكتاب ومؤلفه مايكل وولف، وشنّع على صديقه القديم ستيف بانون، المصدر الأول للكتاب، لكن المؤلف قال، إنه استمع إلى شهادات أكثر من مئتي شخصية حول الرئيس، وإن أحداً من هؤلاء لم يكذِّب ما جاء في الكتاب
عندما يشتري أمير يختاً بخمسمائة مليون دولار، ولوحة فنية بـ450 مليون دولار، في زمن التقشف والحديث عن نزول أسعار النفط، فهذا ليس له إلا اسم واحد: فقر الإحساس بمشاعر الآخرين.
كل الخطب عن التسامح الديني، وكل البرامج عن الاعتدال الفكري، وكل المحاضرات عن حوار الحضارات، تذوب عندما يتبرّع الرئيس ترامب لإسرائيل بنقل عاصمة أميركا إلى القدس، ويتسبّب بجرح كل عربي ومسلم، مهما كان نوع ارتباطه بفلسطين وبالدين.
أعطى الاقتصادي البنغالي المسلم، حائز جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، لفقراء في أزغندا ليخرجوا من فقرهم الفكرة والمعلومة والخبرة، ثم المساعدة على الوصول إلى السوق وإلى البنية التجارية من أجل تحرير الطاقات، والباقي كان موجودا في القرية، وفِي تجارب أهلها.