ينبغي التنبّه إلى أنّ الغرب قام بتحديث القصّة الفلسطينية بتعقيدها وزجّها في متاهات المفاوضات والتنازلات والتلاعب، والسعي لإغفال أسبابها، والبدء دائماً من جديد.
ما يُطالعنا اليوم ليس الفلسطينيين الذين تحت النار فقط، بل الشعوب العربية الواقعة بين براثن حكوماتها، ومعهم تحت القمع الأجيال الطالعة من شباب الجامعات الغربية.