<div></div>
<div style="color: #000000;">
<div>سوري مقيم في ألمانيا... أكتب القصة القصيرة، صدر لي "مجموعة ديمقراطية أبي".<br /><br />يقول: تقع على عاتقي مسؤولية ما، دون أن أكون مسؤولا!</div>
</div>
أنا الآن إنسان غير مرئي، لا أحد يمكنه أن يراني، أتنقل بكل سهولة دون أن أثير انتباه أحد، زرت معظم المدن وجلست في العديد من المقاهي والكثير من الحانات، وعاشرت الكثير من بائعات الهوى.. كل هذا دون أن يراني أحد..
أكثر ما أكرهه في الكتب التي قرأتها والتي سأقرأها هو المقدمة، كيف، ولماذا؟.. لماذا يجب على الكتب أن تبدأ بمقدمات، إذا كنت سأقرأ كتاباً وأعرف محتواه، ماذا ستضيف المقدمة للكتاب..
قال أحدهم بما أن دول العالم لم تأت إلى سورية لنجدتنا وتخليصنا من بشار الأسد، فسنذهب نحن إليهم. ربما صوت بداخل كل منا ردد هذه الجملة بشكل أو بآخر، فانتشرنا في كل الاتجاهات، وكل منا كان له دولة من نصيبه..
التقيت مصادفة بأحد عناصر الأمن فسألته عن نتائج إحدى المسابقات التي كانت قد أعلنت عنها الدولة، وكنت قد اجتزت الامتحان الكتابي والشفهي ولم يبق سوى ما كان يسمى وقتها "الدراسة الأمنية"..