أصبح موضوع اعتقال رئيس وزراء ماليزيا السابق، نجيب عبد الرزاق، وتقديمه للمحاكمة مطلباً شعبياً، لا يمكن تجاهله بعد أن تحول الرجل إلى مظلة للفساد، فيما حاول حزب "أمنو" الضغط على الحكومة عبر الشارع، مع دعوة المناصرين إلى التظاهر لاعتقال نجيب.
تتفاعل فضيحة الفساد وصندوق التنمية في ماليزيا بعد خروج نجيب عبدالرزاق من الحكم، في ظل توقعات بأن تكون لها تداعيات على علاقات البلاد الخارجية، لا سيما مع تصاعد الاتهامات الموجّهة للسعودية والإمارات بالتورط بهذه القضية.
بدت التحوّلات الأخيرة في ماليزيا أقرب إلى عودة التحالف القديم بين الثنائي مهاتير محمد وأنور إبراهيم، في مشهد يعكس الفشل الكبير للحكومات المتلاحقة في إطاحة إرث الرجلين من جهة، أو في تقديم بديل أكثر تطوراً من جهة أخرى.