أميركا تفرض عقوبات على "صالح" واثنين من قادة الحوثيين

10 نوفمبر 2014
واشنطن تعتبر صالح تهديدا للسلام والأمن والاستقرار في اليمن(أرشيف/Getty)
+ الخط -
فرضت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الاثنين، عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من قادة المتمردين الحوثيين المتحالفين معه، وذلك بعد يومين من خروج حزبه من الحكومة اليمنية الجديدة.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إنها أدرجت علي عبد الله صالح وعبد الله يحيى الحكيم وعبد الخالق الحوثي على القائمة السوداء "لضلوعهم في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن".

ويأتي القرار الأميركي بعد أن أعلن مجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي، عن فرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من جماعة الحوثي؛ لـ"تورطهم في عرقلة العملية السياسية، وإذكاء حالة عدم الاستقرار في اليمن".

وشملت قائمة العقوبات التي أعدت صياغتها واشنطن، منع جميع الدول الأعضاء في الجمعية العامة إصدار تأشيرات دخول للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وإلى زعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثي) عبد الملك الحوثي، وزعيم آخر في جماعة الحوثيين يدعى عبد الله الحكيم.

وأصدرت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، والمشكلة بالقرار رقم 2140 لعام 2014، بيانا، مساء الجمعة، أكدت فيه موافقة أعضاء المجلس على تجميد أصول وحظر السفر على الرئيس اليمني السابق واثنين من جماعة الحوثيين.

وقرر مجلس الأمن الدولي، في فبراير/شباط الماضي، تشكيل لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن لمراقبة وتسهيل تجميد الأموال ومنع السفر، وتقصي معلومات حول الأفراد والكيانات المتورطة في الأعمال المعرقلة للمرحلة الانتقالية أو تهديد أمن واستقرار اليمن.

وقضى القرار الصادر بالإجماع بأن تجميد الأموال ومنع السفر ينطبق على أفراد أو كيانات تسميهم لجنة العقوبات، وهم الأشخاص المتورطون أو الداعمون لتنفيذ أعمال تهدد السلم في اليمن وأمنه واستقراره، بما في ذلك عرقلة استكمال نقل السلطة أو تقويضه وإعاقة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار، عبر أعمال عنف وهجمات على بنى تحتية رئيسية أو أعمال إرهابية، والتخطيط وإدارة أعمال تنتهك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أو ارتكاب أعمال تنتهكه.

المساهمون