بعد قرابة الـ100 عام من أفلام الرعب، هناك عدد من المخرجين ارتبطوا بهذا الصنف السينمائي أكثر من غيرهم، هؤلاء الـ 6 هم من الأبرز:
جيمس ويل (1889 – 1957)
عام 1931، وفي ثاني أفلامه فقط، أخرج "جيمس ويل" فيلم Frankenstein، وأدى النجاح الكبير للعمل في ربطه أسيراً لأفلام الرعب، ليصبح واحدا من أهم رموز الصنف الفيلمي. أخرج "ويل" عددا من أفلام الدراما الرومانسية، ولكن قيمته الحقيقية أتت من كلاسيكيات الرعب، The Old Dark House عام 1932، The Invisible Man عام 1933، Bride of Frankenstein عام 1935 الذي تفوق ربما على الجزء الأول من الفيلم.
ألفريد هيتشكوك (1899 – 1980)
ارتبط اسم "هيتشكوك" أكثر بأفلام الإثارة، لكنه مع ذلك صنع أثراً لا ينسى في أفلام الرعب، وأسس نوعاً جديداً داخل الصنف هو "رعب الطبيعة". يمكن ربط أثر "هيتش" بالرعب في 3 أفلام فقط، ولكنها تجعله أحد أسماء الصنف المهمة، أولها هو Rebecca إنتاج 1940، أول أفلامه داخل هوليوود، وبه أسس بشكل أو بآخر لرعب المكان النائي والقصر المهجور الذي تجري فيه أحداث غريبة. الفيلم الثاني هو تحفته الأهم Psycho (1960)، الذي يوضع غالباً على رأس أغلب قوائم أفلام الرعب العظيمة. أما الفيلم الثالث فهو The Birds، الذي ينطلق من فرضية: ماذا إذا توحدت الطيور وهاجمتنا؟
جورج إيه.روميرو (1940- ما زال حياً)
قيمة "روميرو" تتعلق بالأساس بثلاثية الموتى الأحياء، الـ "زومبي"، التي يعود له الفضل الأساسي في بثها للحياة. عام 1968 لم تتحمس أي شركة إنتاج لمنحه أموالاً كي ينفذ مشروعه Night of the Living Dead، فقرر صنعه بشكل مستقل، بـ115 ألف دولار، عائداته بعد ذلك تجاوزت الـ30 مليوناً. بعدها بـ10 سنوات عاد "روميرو" بالجزء الثاني Dawn of the Dead، فيلم لا يقل عن الجزء الأول، استفاد فيه بالألوان والإمكانيات الأكبر التي صارت متاحة له. قبل أن يختتم ثلاثية الـ "زومبي" بفيلم Day of the Dead عام (1985).
ويس كرافين (1939 – 2015)
يمكن تقسيم علاقة "كرافين" بسينما الرعب في 3 مراحل: الأولى هي مرحلة The Hills Have Eyes عام 1977. المرحلة الثانية هي فيلمه المهم جداً A Nightmare on Elm Street عام (1984). أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة Scream (1996)، التي أعاد فيها تأسيس "رعب القاتل المتسلسل بسكين حاد" ودمجها بشيءٍ جديد: أن يأتي هذا الرعب من شخصيات عادية حولنا.
جون كاربنتر (1948- ما زال حياً)
واحد من المخرجين الثوريين في أميركا خلال السبعينيات، والرجل الذي قدم أغلب مسيرته كـ(أفلام مستقلة منخفضة الكلفة). أثره في سينما الرعب لا يضاهى، لدرجة تسمية البعض له بـ "مؤسس رعب ما بعد الحداثة"، فيلمه Halloween عام (1978) أسس لشيء جديد عن القتلة المتسللين بسكين حاد، وهي الصورة التي تكررت بعد ذلك في عشرات الأفلام الأميركية، وفي أجزاء عديدة من "هالويين" نفسه. ولكن "كاربتنر" لم يتوقف عند هذا النجاح، ذهب ليجرب بأشكال أخرى: رعب طبيعية مختلف عن "شيء شيطاني يأتي مع الضباب" في The Fog (1980)، أو مجموعة علماء يجدون كائناً غريباً مجمداً في القارة القطبية في The Thing (1982)، بالإضافة إلى أفلام أخرى تجارية بها لمحات مهمة من التجريب مثل Prince of Darkness (1987) They Live (1988) وVampires (1998).
ديفيد كرونينبرغ (1943- ما زال حياً)
"المخرج الذي يشبه وحش فرانكشتاين هو واحد من أكثر مخرجي السينما تقديماً للكوابيس على الشاشة".. الكاتب والمؤرخ السينمائي بيتر نيكولز.
رعب "كرونينبرج" له بعد فلسفي دائم، رغم فجاجته المادية الظاهرة، المخرج الكندي يتناول دائماً معضلة الجسد، وتحوله من (شيءٍ إلى شيءٍ آخر)، وهذا التحول الجديد يأتي من خلاله الرعب كله، منذ أول أفلامه Rabid (1975) عن كائن طفيلي يزرعه أحد الأطباء داخل سيدة ومع انتقاله إلى آخرين يحولهم إلى "وحوش جنسية"، The Brood (1979) عن كائنات قزمية مدمرة تولد من السيدات وتهاجم الجميع، Scanners (1981) يبدو أكثر رعباً ونضجاً عن مجموعة تسمى "الماسحون" تمتلك قوى خارقة، وتبحث عن مماثليها على الأرض من أجل اختراقها..
جيمس ويل (1889 – 1957)
عام 1931، وفي ثاني أفلامه فقط، أخرج "جيمس ويل" فيلم Frankenstein، وأدى النجاح الكبير للعمل في ربطه أسيراً لأفلام الرعب، ليصبح واحدا من أهم رموز الصنف الفيلمي. أخرج "ويل" عددا من أفلام الدراما الرومانسية، ولكن قيمته الحقيقية أتت من كلاسيكيات الرعب، The Old Dark House عام 1932، The Invisible Man عام 1933، Bride of Frankenstein عام 1935 الذي تفوق ربما على الجزء الأول من الفيلم.
ألفريد هيتشكوك (1899 – 1980)
ارتبط اسم "هيتشكوك" أكثر بأفلام الإثارة، لكنه مع ذلك صنع أثراً لا ينسى في أفلام الرعب، وأسس نوعاً جديداً داخل الصنف هو "رعب الطبيعة". يمكن ربط أثر "هيتش" بالرعب في 3 أفلام فقط، ولكنها تجعله أحد أسماء الصنف المهمة، أولها هو Rebecca إنتاج 1940، أول أفلامه داخل هوليوود، وبه أسس بشكل أو بآخر لرعب المكان النائي والقصر المهجور الذي تجري فيه أحداث غريبة. الفيلم الثاني هو تحفته الأهم Psycho (1960)، الذي يوضع غالباً على رأس أغلب قوائم أفلام الرعب العظيمة. أما الفيلم الثالث فهو The Birds، الذي ينطلق من فرضية: ماذا إذا توحدت الطيور وهاجمتنا؟
جورج إيه.روميرو (1940- ما زال حياً)
قيمة "روميرو" تتعلق بالأساس بثلاثية الموتى الأحياء، الـ "زومبي"، التي يعود له الفضل الأساسي في بثها للحياة. عام 1968 لم تتحمس أي شركة إنتاج لمنحه أموالاً كي ينفذ مشروعه Night of the Living Dead، فقرر صنعه بشكل مستقل، بـ115 ألف دولار، عائداته بعد ذلك تجاوزت الـ30 مليوناً. بعدها بـ10 سنوات عاد "روميرو" بالجزء الثاني Dawn of the Dead، فيلم لا يقل عن الجزء الأول، استفاد فيه بالألوان والإمكانيات الأكبر التي صارت متاحة له. قبل أن يختتم ثلاثية الـ "زومبي" بفيلم Day of the Dead عام (1985).
ويس كرافين (1939 – 2015)
يمكن تقسيم علاقة "كرافين" بسينما الرعب في 3 مراحل: الأولى هي مرحلة The Hills Have Eyes عام 1977. المرحلة الثانية هي فيلمه المهم جداً A Nightmare on Elm Street عام (1984). أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة Scream (1996)، التي أعاد فيها تأسيس "رعب القاتل المتسلسل بسكين حاد" ودمجها بشيءٍ جديد: أن يأتي هذا الرعب من شخصيات عادية حولنا.
جون كاربنتر (1948- ما زال حياً)
واحد من المخرجين الثوريين في أميركا خلال السبعينيات، والرجل الذي قدم أغلب مسيرته كـ(أفلام مستقلة منخفضة الكلفة). أثره في سينما الرعب لا يضاهى، لدرجة تسمية البعض له بـ "مؤسس رعب ما بعد الحداثة"، فيلمه Halloween عام (1978) أسس لشيء جديد عن القتلة المتسللين بسكين حاد، وهي الصورة التي تكررت بعد ذلك في عشرات الأفلام الأميركية، وفي أجزاء عديدة من "هالويين" نفسه. ولكن "كاربتنر" لم يتوقف عند هذا النجاح، ذهب ليجرب بأشكال أخرى: رعب طبيعية مختلف عن "شيء شيطاني يأتي مع الضباب" في The Fog (1980)، أو مجموعة علماء يجدون كائناً غريباً مجمداً في القارة القطبية في The Thing (1982)، بالإضافة إلى أفلام أخرى تجارية بها لمحات مهمة من التجريب مثل Prince of Darkness (1987) They Live (1988) وVampires (1998).
ديفيد كرونينبرغ (1943- ما زال حياً)
"المخرج الذي يشبه وحش فرانكشتاين هو واحد من أكثر مخرجي السينما تقديماً للكوابيس على الشاشة".. الكاتب والمؤرخ السينمائي بيتر نيكولز.
رعب "كرونينبرج" له بعد فلسفي دائم، رغم فجاجته المادية الظاهرة، المخرج الكندي يتناول دائماً معضلة الجسد، وتحوله من (شيءٍ إلى شيءٍ آخر)، وهذا التحول الجديد يأتي من خلاله الرعب كله، منذ أول أفلامه Rabid (1975) عن كائن طفيلي يزرعه أحد الأطباء داخل سيدة ومع انتقاله إلى آخرين يحولهم إلى "وحوش جنسية"، The Brood (1979) عن كائنات قزمية مدمرة تولد من السيدات وتهاجم الجميع، Scanners (1981) يبدو أكثر رعباً ونضجاً عن مجموعة تسمى "الماسحون" تمتلك قوى خارقة، وتبحث عن مماثليها على الأرض من أجل اختراقها..