تعاني 15 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون الإسرائيلي من ظروف قاسية، في حين تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسر 56 فلسطينية في سجونها بينهنّ 12 فتاة قاصرة.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إن "15 أسيرة في سجن الدامون الإسرائيلي يعانين من ظروف صعبة وقاسية"، لافتة إلى أن الأسيرات اشتكين من صعوبة النقل إلى المحاكم، إذ إن الطريق تأخذ منهن ثلاثة أيام ما بين الذهاب للمحكمة والعودة إلى السجن مرة أخرى، كما أن ظروف الانتظار في محكمة عوفر صعبة جداً وباردة، إضافةً إلى أن المياه تسيل من المرحاض إلى الغرفة، وأن المقعد عبارة عن كرسي من الإسمنت، كما تعاني عدة أسيرات أمهات من أوضاع نفسية مؤلمة، نظراً لحرمانهن من زيارات الأهل والأبناء مدة طويلة".
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسيرات يقبعن في غرفتين بقسم رقم (6) في السجن، وهن: عطايا أبو عيشة، هيفاء أبو صبيح، شفاء عبيدو، حلوة عليان، نسرين حسن، أماني الحشيم، صباح فرعون، هنادي راشد، سميحة أبو يوسف، عائشة الأفغاني، أنسام شواهنة، أسماء بلعاوي، فلسطين نجم، غدير الأطرش، جيهان حشيمة.
كما أوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، لمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يوافق غدا في الثامن من مارس/آذار، أن 56 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال بينهنّ 12 فتاة قاصرة، وأقدمهنّ الأسيرة لينا الجربوني المعتقلة منذ عام 2002، علاوة على أسيرتين قيد الاعتقال الإداري (بلا تهمة)، يقبعن في سجني "هشارون" و"الدامون" الإسرائيليين، في ظروف اعتقال صعبة، منها نقص وسائل التدفئة والتبريد، والتّضييق على إدخال الملابس والأغطية الشتوية والأحذية النسائية.
ووفق بيان النادي، فإن الأسيرات يعانين من وجود غرفهن بالقرب من غرف الأسيرات الجنائيات الإسرائيليات، ما يضطرهن لسماع الصراخ المستمرّ والشتائم البذيئة، إضافة إلى حرمانهن من زيارة أقاربهن من الدرجة الأولى من الأسرى، علاوة على معاناتهنّ من ظروف النّقل عبر مركبة "البوسطة" المخصصة لنقل الأسرى إلى المحاكم والمستشفيات، علماً أن عدداً منهن جريحات أو يعانين من أمراض مختلفة ويحتجن للنقل المتكرّر إلى المستشفيات.
وقامت سلطات الاحتلال بأسر إحسان دبابسة من الخليل منذ 27 من الشهر الماضي، والأسيرة صباح محمد فرعون من بلدة العيزرية شرق القدس والمعتقلة منذ 19 من يونيو/ حزيران من العام الماضي، رهن الحكم الإداري.
ومن بين الأسيرات، أمهات هنّ: عالية عباسي من القدس والمحكومة بالسجن 26 شهراً، وياسمين شعبان من جنين والمحكومة بالسجن مدة خمس سنوات، وعبلة العدم من الخليل والمحكومة بالسجن ثلاث سنوات، وإيمان كنجو من الجليل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والمحكومة بالسجن 23 شهرا.
كما تقوم سلطات الاحتلال بأسر فتيات قاصرات: نتالي شوخة من رام الله، وتقضي حكما بالسجن مدة سنة ونصف السنة، وتسنيم الخياط من رام الله محكومة بالسجن سنة ونصف السنة، وآمال كبها من جنين محكومة بالسجن 18 شهرا وغرامة مالية (20 ألف شيقل)، وملك سلمان من القدس وهي موقوفة تنتظر المحاكمة، ومرح لؤي جعيدي من قلقيلية وهي موقوفة تنتظر المحاكمة.
وأعلى الأحكام بين الأسيرات لكل من: شروق دويات من القدس والمحكومة بالسجن 16 عاما وغرامة (30 ألف شيقل)، وشاتيلا عياد من كفر قاسم في الداخل المحتل وهي محكومة بالسجن 16 عاما وتعويض (100 ألف شيقل)، ولينا الجربوني من عرابة البطوف في الداخل وهي محكومة بالسجن 15 عاما، وميسون موسى من بيت لحم وهي محكومة بالسجن 15 عاما، ونورهان عواد من مخيم قلنديا في القدس وهي محكومة بالسجن 13 عاماً ونصف العام وغرامة (30 ألف شيقل)، وإسراء جعابيص من القدس ومحكومة بالسجن 11 عاما.