وشملت الدراسة 18289 امرأة أميركية، متوسط أعمارهن 72 سنة، وطلب منهن ارتداء مقياس التسارع الذي يحسب عدد خطواتهن وسرعتها يومياً، في ساعات الاستيقاظ على مدى 7 أيام، مع متابعتهن لمدة 4.3 سنوات بين عامي 2011 و2015. فكان بينهن 16741 امرأة ارتدين المقاييس 10 ساعات يوميًا لأكثر من 4 أيام في الأسبوع، وهن اللواتي استخدمت بياناتهن في تحليل النتائج، وفقاً لمجلة Jama Network، التي نشرت الدراسة أمس الأربعاء.
وأوضح الباحثون في الدراسة أن 504 نساء توفين خلال فترة التجربة، من بينهن 275 امرأة كن يمشين بمتوسط خطوات 2700 خطوة كل يوم، ووجدوا بناء على النتائج التي حللت بين عامي 2018 و2019 أن أولئك اللواتي مشين 4400 خطوة يومياً، لديهن معدل وفاة أقل مقارنة بالأقل نشاطاً، ولوحظ أن انخفاض معدل الوفاة يتناسب طرديًا مع زيادة عدد الخطوات، حتى الوصول إلى 7500 خطوة تقريباً في اليوم.
كما أوضح الباحثون أن زيادة عدد الخطوات عن 7500 خطوة، سيكون عديم الفائدة، بمعنى أنه لن يحسن صحة النساء أكثر، وأن سرعة الخطوات لم تؤثر على نتائج الدراسة، أي أن المهم هو عدد الخطوات فقط، بغض النظر عما إذا كانت أسرع أم أبطأ، وأشاروا إلى أن دراستهم ستنطبق على الأرجح على الرجال من العمر نفسه، لأن العلاقة بين النشاط البدني والصحة متماثلة بين النساء والرجال، إلا أنها لن تنطبق غالبًا على الناس من فئات عمرية أصغر، والذين سيتحتم عليهم على الأرجح مشي خطوات أكثر.