3 أسئلة إلى إبراهيم القاضي عن المواد السامة بالضفة

27 سبتمبر 2014
تركيزنا أيضاً على مواد التجميل والملابس (العربي الجديد)
+ الخط -
ما حجم ظاهرة تهريب المواد الفاسدة إلى الضفة؟
كبيرة، وفي الماضي كان الاهتمام منصباًّ على الأغذية. أما الآن فتركيزنا أيضاً على مواد التجميل والملابس. ضبطنا في أغسطس/ آب الماضي، 38 ألف كيلوغرام من المواد غير الصالحة. وأتلفنا أكثر من 352 ألف كيلوغرام. وفي يوليو/ تموز الذي تزامن مع رمضان، ضبطنا 65 ألف كيلوغرام من المواد الفاسدة والمزورة، من ضمنها 27 ألف كيلوغرام من إنتاج المستوطنات. كما حولنا 17 تاجراً إلى القضاء.

كيف تصل مواد التجميل الفاسدة إلى الأسواق، وما مدى خطورتها؟
عدم سيطرة السلطة على جميع المناطق، وعدم امتلاكها للمعابر في مناطق "سي" وانتشار المستوطنات، كل هذا يجعل من الصعوبة وقف عمليات التهريب بشكل نهائي. خصوصاً أنّ إسرائيل تسهل دخول هذه المنتجات الفاسدة إلى أراضينا. وتنبع خطورة المواد الفاسدة أو المزورة، من أنّها مصنوعة من مركبات كيميائية، قد تؤدي إلى أمراض قاتلة. فمثلا ضبطنا أخيراً مادة مبيضة للبشرة تستخدم أسفل العيون، تحتوي على نسبة سموم عالية من الزئبق، وبالتالي فقد تكون مسرطنة. كما هنالك خطورة من الإرشادات الخاطئة المدونة على المستحضرات.

هل يمتلك مفتشو حماية المستهلك خبرة كافية لمكافحة الظاهرة؟
بعض التجار يغيرون حرفاً فقط من اسم المنتج الأصلي لخداع المستهلك لدى الشراء. ومن جهتنا، أنجزنا دليلاً للإجراءات، بهدف العمل على مكافحة السلع المقلدة والمزورة. وحصل المراقبون على دورة للتمييز بين أشهر الماركات العالمية لاكتشاف المزور منها.
المساهمون