أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أنه قرر تعيين مستشاره للأمن القومي، يوسي كوهين، ليكون الرئيس الثاني عشر لجهاز الموساد الإسرائيلي المختص في جمع المعلومات وتنفيذ العمليات المختلفة خارج حدود إسرائيل.
وجاء الإعلان خلافاً للتسريبات التي كانت الصحف الإسرائيلية، نشرتها، أواخر الأسبوع الماضي، عن نية نتنياهو، تعيين رئيس من خارج الموساد.
وعلق موقع "يديعوت أحرونوت" على القرار اليوم: "كان اختياراً صعباً أمام نتنياهو، إلا أن الأخير فضّل كوهين، على غيره من المرشحين بسبب الثقة الكبيرة التي توطدت بين الاثنين، منذ عيّنه نتنياهو في عام 2012 مستشاراً للأمن القومي.
ويبدو أن القرار مرتبط، أيضاً، وبفعل العلاقة السباقة بين الاثنين، برغبة نتنياهو بتعيين رئيس للموساد يتفق معه في الرؤيا السياسية والأمنية، ليضمن تأييداً مباشراً من رئيس الموساد لخططه وبرامجه، خلافاً للوضع الذي ساد في فترة الرئيس الأسبق للموساد، مئير داغان، والذي كان من أشد معارضي خطط نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.
وقال نتنياهو، في بيان متلفز، إن تعيين يوسي كوهين يأتي بفضل "الخبرة الكبيرة والإنجازات التي حققها وتجربته المثبتة، في الماضي في مجالات مختلفة، إبان خدمته في أذرع الموساد في السابق".
وكان يوسي كوهين، ويبلغ من العمر 54 عاماً، شغل، حتى تعيينه في عام 2012، مستشاراً للأمن القومي، مناصب رفيعة في جهاز الموساد، إذ شغل منصب نائب رئيس الجهاز، وشغل، أيضاً، في السباق منصب رئيس قسم العمليات في إحدى الدول الأوروبية، كما كان مسؤولاً عن تنظيم وتجنيد عملاء لصالح الموساد، ومنح جائزة "أمن إسرائيل" لقاء تنفيذه إحدى العمليات التي لم يكشف عنها بعد.
اقرأ أيضاً 65 عاماً على تأسيس "الموساد": تعزيز "القوّة العالميّة" لإسرائيل