وقفة مع: عبد الكريم الخالقي

27 ديسمبر 2019
(عبد الكريم الخالقي)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه. "حلمي أن يتنفّس الإنسان، أنّا كان، نسائم الحرية والكرامة"، يقول الشاعر التونسي في لقائه مع "العربي الجديد".


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟

- تشغلني حال أمّتي من محيطها الي خليجها، وأنا أراها معروضةً في المزادات، وأرى شعبها لقمةً للفقر والظلم والتقتيل.


■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟

- آخر كتابٍ صدر لي هي مجموعةٌ شعرية بعنوان "للحب ألوان أخرى"، أمّا القادم فهو مجموعةٌ تحمل عنوان "أرفعك باتجاه التراب".


■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟

- أنا سعيدٌ بما أنتجتُ حتى الآن، ولكنّي لست راضياً؛ فإذا بلغنا الرضى، فهذا يعني أنّنا لن نبحث عن المزيد. النص الجمل ما زلتُ وسأظل أطارده.


■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أيّ مسار كنت ستختار؟

- كنت سأختار مساراتي نفسها؛ أنْ أكون في خدمة أمّتى ومدافعاً عن مكونوناتها.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟

- حلمي أن يتنفّس الإنسان، أنّا كان، نسائم الحرية والكرامة.


■ شخصية من الماضي تودّ لقاءها، ولماذا هي بالذات؟

- ليست شخصيةً من الماضي بالضرورة، إنما من أرغب في لقائه حقّاً هي أمٌّ ودّعت ابنها وعاد إليها مستشهداً. وحدها الأمومه لا تحتاج إلى تحليل جيني، ووحدها الأمّ أعظم الشخصيات في التاريخ، وأعظم الأمّهات أمّ الشهيد.


■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟

- كتابان؛ القرآن الكريم و"رأس المال" لـ كارل ماركس.


■ ماذا تقرأ الآن؟

- كتاب "أي شعب نريد".


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟

- أستمع إلى فيروز ومحمد عبد الوهاب وأغانٍ من التراث الفلسطيني.


بطاقة

عبد الكريم الخالقي، شاعر تونسي من مواليد 1966 في جدليان بمحافظة القصرين. يُدير "المهرجان الدولي لخيمة علي بن غذاهم للشعر العربي" في تونس، وموقع "قصيدة وصورة". صدرت له تسع مجموعات شعرية؛ من بينها: "قصائد للوطن والنار" (1992)، و"متاعات الروح" (1996)، وقرنفلة" المريد (2000)، و"لا ماء بلا رافدين" (2003)، و"متاهات الروح" (2006)، و"نغمات على وتر الورد" (2013)، و"وطنيات" (2015)، و"للحب ألوان أُخرى" (2018).

المساهمون