نظّم عشرات النشطاء الفلسطينيين، بعد ظهر يوم الأربعاء، وقفة لدعم الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من الشهر الماضي، شارك فيها أيضا أعضاء البرلمان عبد الحكيم حج يحيى ويوسف جبارين من القائمة المشتركة وزوجة الأسير وليد دقّة، السيّدة سناء دقّة.
وتأتي هذه الوقفة إسنادًا ودعمًا للأسرى الفلسطينيين الذين صعّدوا نضالهم وإضرابهم المتواصل عن الطعام من أجل الحصول على حقوقهم الشرعيّة كسجناء في المعتقلات الإسرائيليّة، التي بدورها تزيد التعنّت أمام إصرار الأسرى في موقفهم الصلب وغير المساوم.
وشدّد حج يحيى وجبارين على استمرار الوقوف بجانب الأسرى لأن مطالبهم هي مطالب أساسيّة وقضيّتهم قضيّة إنسانيّة، ولا يمكن تجاهلها، وتجب مساندتهم وقضيتهم عادلة ومعترف بها قانونيًا ودوليًا ولا بد أن يتحرّروا يومًا ما.
وأضاف حتى هذا اليوم، لا بد أن ينالوا حقوقهم لأنهم أسرى حريّة، بالإضافة إلى التشديد على سلسلة الوقفات الاحتجاجيّة التي تقوم بها لجنة المتابعة العليا في فلسطين المحتلّة، تضامنًا ودعمًا للأسرى المضربين عن الطعام.
هذا وستستمرّ الوقفات يوميًا أمام المعتقلات الإسرائيليّة في كافة أنحاء فلسطين المحتلّة، من عسقلان إلى شطّة، حتى إنهاء الإضراب والحصول على طلبات الأسرى الذين لن يتراجعوا عنها ولن يساوموا بتاتًا.
وفي حديث مع سناء دقّة زوجة الأسير وليد دقّة، قالت لـ"العربي الجديد" إنه يجب استمرار الدعم من قبل جميع الفلسطينيين من كافّة أنحاء البلاد، وذلك لدعم القضيّة الرئيسيّة وهي قضيّة الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من معاملة عنصريّة في المعتقلات وخصوصًا في هذه الأيام الأخيرة. وشدّدت على أهميّة المشاركة في الوقفات الاحتجاجيّة وزيادة الوعي عند الناس عامّة.