وفاة طفل اختبأ في آلة تجفيف الثياب خلال لعبه الغميضة

02 مايو 2018
عثر عليه شقيقه مفارقاً الحياة (فيسبوك)
+ الخط -

كان الطفل فرناندو هيرنانديز، البالغ من العمر 10 سنوات، يلعب الغميضة، عندما تسلل إلى داخل مجفف الثياب في غرفة الغسيل بالمجمع السكني الذي يقطن فيه مع عائلته في مدينة هيوستن الأميركية، ليعثر عليه شقيقه، البالغ من العمر 9 أعوام، فيما بعد وقد فارق الحياة.

وروت والدته كريستينا رودريكز "أنها كانت تطهو عندما هرع إليها ابنها الأصغر قائلًا إنه يعتقد أن فرناندو مات"، وأضافت باكية: "أخرجه صديقي من مجفف الملابس وأدخله المنزل، كان لونه قد تحوّل إلى البنفسجي وعيناه مفتوحتين"، وفقًا لموقع "واشنطن بوست".

وأكدت الشرطة، في بيان صحافي يوم الإثنين، أن المسعفين وصلوا إلى مكان الحادثة مباشرة، ونقلوا الطفل إلى المستشفى، حيث أعلن الأطباء وفاته، كما أنه لا توجد علامات صدمة واضحة عليه، في حين أعلن معهد مقاطعة هاريس للطب الشرعي، أن سبب الوفاة صعقة كهرباء.

وكانت لجنة حماية سلامة المستهلك قد أصدرت، في الآونة الأخيرة، تنبيهًا للآباء بسبب تلقيها تقارير عن عدة حالات وفاة، سببها الاختناق الناتج عن تسلل الأطفال داخل أجهزة كهربائية منزلية، من بينها مجففات الثياب والبرادات، لأنها تشكل مكانًا واسعًا للاختباء أثناء لعبهم الغميضة.

ولم يتضح، حتى اليوم، كيف صعق الطفل فرناندو بالكهرباء داخل الجهاز المنزلي، كما لم تظهر تقارير التحذيرات الخاصة بالغسالات ومجففات الثياب، ولا نتائج البحث على الإنترنت، حدوث أية حالات مشابهة.




وأضاءت عائلة فرناندو وأصدقاؤه الشموع، خارج غرفة الغسيل التي توفي فيها، كما وضعوا بالونات ملونة تحمل صور شخصياته الرسومية المفضلة مثل باتمان والبوكيمون، في حين قالت والدته: "أفتقد طفلي، كان ودودًا جدًا ومحبوبًا، أريده فقط أن يرجع معي إلى المنزل".


 (العربي الجديد)

المساهمون