التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، في دمشق، وفق ما أعلنت وكالة (سانا) التابعة للنظام، فيما اعتبر الائتلاف السوري المعارض أن اللقاء يقع ضمن التحركات الدولية والإقليمية.
وذكرت "سانا"، أنّ "الأسد وبن علوي بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما الحرب على الإرهاب في سورية، والأفكار المطروحة إقليمياً ودولياً للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سورية".
من جهته، أكّد بن علوي "حرص سلطنة عمان على وحدة سورية واستقرارها"، وسعي بلاده المستمر إلى "بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في إيجاد حل ينهي الأزمة في سورية"، بحسب الوكالة السورية.
في المقابل، وصف الأمين العام للائتلاف الوطني، يحيى مكتبي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، زيارة بن علوي لدمشق، بأنّها تقع في سياق التحركات الإقليمية والدولية لإيجاد حل سياسي في سورية "لا يكون لبشار الأسد وجود فيه"، مُشدداً على أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من مستقبل سورية.
كما نفى مكتبي وجود رابط بين زيارة رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، خالد خوجة، لسلطنة عمان، وزيارة بن علوي لدمشق، مؤكّداً أن خوجة ذهب إلى مسقط لتأكيد حرص الائتلاف على دفع الجهود السياسية إلى الأمام.
وكان بن علوي قد التقى، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط خوجة "حيث تناول الرجلان الوضع في سورية، بعد التدخل العسكري الروسي". كما جاء في الموقع الرسمي للائتلاف.
وذكر الموقع أنّه "اتفق على أهمية العودة إلى مسار التسوية السياسية، وفق بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن، وأن تكون الهيئة الحاكمة الانتقالية مُنطلقاً لبدء مرحلة جديدة في سورية".
اقرأ أيضاً: الأسد في موسكو قبل فيينا السوري: الخروج الأول