استمع إلى الملخص
- استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضًا بلدة القصير وسط سورية، حيث زعم الجيش الإسرائيلي قصف مستودعات أسلحة لحزب الله، في إطار جهود لتقليص نقل الأسلحة من إيران عبر سورية إلى لبنان.
- كثفت إسرائيل هجماتها الجوية في الأسابيع الأخيرة على سورية، مستهدفة مواقع حكومية وأهدافًا إيرانية وحزب الله، مع تصاعد التوترات في المنطقة.
استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة السفيرة في ريف حلب شمال غربي سورية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" التي أشارت إلى "معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي" على محيط المدينة. وقال مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا"، إنه "حوالى الساعة 00.45 بعد منتصف الليل، شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب، مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية".
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد استهدفت غارات إسرائيلية معامل للصناعات العسكرية والبحوث العلمية، التابعة لقوات النظام في مدينة السفيرة، ويوجد فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومجموعات تابعة لطهران. وأضاف المرصد أنّ السويداء ودرعا وقاعدة التنف شهدت تحليقاً مكثّفاً لطيران حربي مجهول قرب الحدود مع الجولان المحتل، قبل استهداف السفيرة في ريف حلب.
والثلاثاء، طاولت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سورية قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة في غضون أسبوع. كذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، أنّ سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سورية، بغارة على دمشق. ومنذ بدء الحرب في سورية عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سورية، مع احتدام العدوان على لبنان. وكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سورية إلى حزب الله في لبنان"، متهماً الحزب "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سورية إلى لبنان".
(فرانس برس)