ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية قوله إنه "ما دامت أميركا تستهدف إيران، وهي من أكبر منتجي النفط في العالم، فستستمر التقلبات في سوق النفط".
وكان موقع وزارة النفط الإيرانية قد نقل عن زنغنه أمس الإثنين تأكيده أن إنتاج بلاده من النفط لا يمكن أن يعوضه المنتجون الآخرون في حالة تأثر طهران بالعقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف "كما قلت مراراً، لا يوجد بديل للنفط الإيراني في السوق. إنتاج السعودية وروسيا قريب من أعلى مستوياته على الإطلاق، ولا تملكان الطاقة الفائضة لضخ المزيد من أجل الإحلال محل نفط إيران".
ويبدأ تنفيذ العقوبات الأميركية على قطاع النفط في إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته وقف صادرات إيران النفطية لإجبار البلد على إعادة التفاوض على اتفاق بشأن برنامجه النووي.
كان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قد أكد الأحد أنه سيكون من الصعب على الدول نيل استثناءات من العقوبات، مقارنة مع الجولة السابقة تحت إدارة أوباما عندما حصلت عدة دول، وبخاصة في آسيا، على إعفاءات من ذلك القبيل.
وفي يونيو/ حزيران اتفقت أوبك على تعزيز المعروض لتعويض التعطيلات المتوقعة في صادرات إيران، لكن وثيقة داخلية تشير إلى أن أوبك تجد صعوبة في زيادة المعروض إذ ترفع السعودية الإمدادات لكن في مواجهة انخفاضات بأماكن أخرى.
(رويترز، العربي الجديد)