وزارة الأمن الإسرائيلية تحظر "كيوبرس" على الإنترنت

17 أكتوبر 2016
تعرض "كيوبرس" للاقتحام مرات عدة (كيوبرس)
+ الخط -
أغلقت وزارة الأمن الإسرائيلية وكالة "كيوبرس" كاملاً، وأُبلغ مدير الوكالة، حكمت نعامنة، خلال التحقيق معه، بعد تسليمه أمر منعه من دخول الأقصى، الأسبوع الماضي، بأنه بموجب القرار العسكري بإغلاق جمعية "كيوبرس" مطلع الشهر الجاري، فإنه يحظر أيضاً، استعمال موقع الوكالة الإلكتروني، وكذلك صفحتها على "فيسبوك"، وحذرت المخابرات الإسرائيلية نعامنة، أن أي استعمال لـ "كيوبرس" سيجرّ ملاحقات قانونية جنائية.


وعقب محمود أبو عطا، الإعلامي المستقل، المختص في شؤون القدس والأقصى، والذي عمل سابقاً في "كيوبرس": "يهدف هذا الإغلاق إلى إسكات صوت المسجد الأقصى والقدس والمقدسات، وحجب المعلومة والصورة والمشهد الحقيقي والميداني، الذي يجري في مدينة القدس المحتلة، وغاية الاحتلال أن يتستر على جرائمه ومخططاته ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والداخل الفلسطيني".


وانطلق مركز "كيوبرس" (المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى)، قبل نحو سنتين، آخذاً على عاتقه نقل المعلومة الدقيقة والسريعة، إضافة إلى الصور والفيديوهات، لتفاصيل الأحداث والحياة في مدينة القدس المحتلة. واهتم أيضاً، ببعض الملفات المهمة كملف الأسرى وهدم البيوت والتمييز العنصري، وأنتج كثيراً من التقارير الصحافية المكتوبة والمرئية والأفلام الوثائقية، حول الملفات المذكورة، فيما كشف عديداً من مخططات الاحتلال، خاصة ما يتعلق بالحفريات أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، وكذلك مخططات عن الاستيطان والتهويد.


كذلك وفّر "كيوبرس" المواد الإعلامية المختلفة والدراسات البحثية، لعموم وسائل الإعلام المحلية والفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية، وعمم ما لديه على جميع وسائل الاعلام.


وتعرض مكتب "كيوبرس" في مدينة أم الفحم للاقتحام مرات عدة، ففي مطلع آذار من العام 2015، تم اقتحام مكتبها في أم الفحم، بقوات كبيرة من القوات الخاصة والشرطة والمخابرات ومصادرة الحواسيب، واعتقال موظفيها والتحقيق معهم لساعات طويلة، ثم الإفراج عنهم من دون قيد وشرط، وبمتابعة مركز "ميزان" لحقوق الانسان، استعيدت الحواسيب، واستمر "كيوبرس" بعمله.



المساهمون