فرضت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عقوبات على قوات "الباسيج" الإيرانية وعلى "شبكة مالية واسعة" تدعمها، كجزء من حملتها لممارسة أقصى ضغوط على طهران.
وتستهدف عقوبات، اليوم الثلاثاء، قوات الباسيج و"شبكة الدعم المالي" الخاصة بها، وهي "المؤسسة التعاونية" التي تشمل، وفقاً لوزارة الخزانة الأميركية، "20 شركة ومؤسسة مالية على الأقل"، بما في ذلك مصرف "مهر اقتصاد" وبنك "ملت" الذي لديه "فروع في جميع أنحاء العالم"، علماً أن "الباسيج" هي قوات إيرانية شبه عسكرية، تتكون من متطوعين من المدنيين.
وتبرر واشنطن العقوبات الجديدة بأن الدافع وراءها "تجنيد وتدريب (الباسيج) الأطفال كجنود"، بحسب بيان وزارة الخزانة.
وقالت مسؤولة أميركية للصحافيين إنهم "يرسلون بعد ذلك إلى سورية" من قبل الحرس الثوري "لدعم نظام بشار الأسد الوحشي"، مؤكدة أن العديد من الأطفال "قاتلوا وقتلوا بشكل مأساوي في الجبهة".
وقد أعلنت واشنطن عزمها على مضاعفة ضغوطها مع عقوبات ستكون "الأقوى في التاريخ"، واتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن مواضيع أخرى غير النووي.
وتمنع العقوبات الأميركيين من القيام بأعمال تجارية مع الشبكة أو الشركات التابعة لها، وتجميد الأصول التي لديها تحت الولاية القضائية الأميركية.
وفي أغسطس/ آب الماضي، فرضت واشنطن عقوبات اقتصادية على إيران، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015.
(فرانس برس، الأناضول)