هل يعرف ترامب عدد ضحايا الجريمة مقارنة بـ"الإرهاب الإسلامي"؟

واشنطن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
08 فبراير 2017
4548EA3D-1363-4586-A449-E8C6A758E46F
+ الخط -
بينما يحتدم السجال في أميركا حول قرارات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأخيرة بشأن الهجرة، ومزاعمه بأنها موجّهة لحماية المواطنين الأميركيين من خطر "الإرهاب" المحتمل، أظهرت دراسة أعدّها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية، التابع لوزارة الصحة الأميركية، أنّ المعدّل السنوي لعدد من يقتلون بفعل أعمال إرهابيّة ينفّذها "إسلاميون" هو من بين أقلّ معدّلات القتل في الولايات المتّحدة الأميركية (شاهد الفيديوغراف).

وأظهرت الدراسة، التي قارنت بين أسباب متعددة للوفاة في الولايات المتحدة في السنوات العشر الأخيرة، أن عدد من يقتلون بسبب "مهاجرين إسلاميين متطرفين" لا يتعدّى الشخصين، في المعدّل، خلال السنوات العشرة الأخيرة، وأن عدد من يقتلون بفعل "إرهابيين إسلاميين" من عموم البلاد لا يتعدى 9 أشخاص سنويًّا.

ومن المفترض، استنادًا إلى الدراسة المذكورة، أن يكون لدى ترامب ما يخشاه أكثر من المهاجرين الإسلاميين، إذ إنّ أكبر معدّلات القتلى سنويًّا (حوالى 11737) تعود إلى جرائم يرتكبها مواطنون أميركيّون آخرون، وهي معطيات تناقض حماسة ترامب لحمل الأميركيين السلاح بحجة "الدفاع عن النفس" ضدّ أيّ عمل إرهابي.

التقرير تضمّن أيضًا مفارقات لافتة، من ضمنها، مثلًا، أنّ عدد من يقتلون سنويًّا بفعل أمور يوميّة وغير مهدِّدة للحياة، كالوقوع عن السرير، أو الصواعق، هم أضعاف ضحايا "الإرهاب". معطيات ربّما لم يدركها ترامب، أو لعلّه غضّ الطرف عنها حينما وقع قرارًا لمنع مواطني 7 دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.

ذات صلة

الصورة
دونالد ترامب ومحمود عباس بالبيت الأبيض في واشنطن 3 مايو 2017 (Getty)

سياسة

أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيعمل على إنهاء الحرب وأبدى استعداده للعمل من أجل السلام
الصورة

سياسة

على الرغم من إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، إلا أنه ما زال يواجه تهماً عديدة في قضايا مختلفة، وذلك في سابقة من نوعها في البلاد.
الصورة
هاريس تتحدث أمام تجمع النتخابي في واشنطن / 29 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

حذرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في خطاب أمام تجمع انتخابي حضره أكثر من 70 ألفاً في واشنطن من مخاطر فترة رئاسية ثانية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
الصورة
بانون وترامب في البيت الأبيض، 31 يناير 2017 (تشيب سوموديفيا/Getty)

سياسة

يستعين المرشح الجمهوري للرئاسيات الأميركية دونالد ترامب بفريق من المساعدين، من شديدي الولاء له، فضلاً عن اعتماده على آخرين رغم خروجهم من الدائرة الضيقة.