هكذا، ومن دون سابق إنذار، خرج علينا سامح أبو عرايس، المنسّق السابق لحملة عمر سليمان في انتخابات الرئاسة، ومؤسس حركة "أبناء مبارك"، بمذهب ديني جديد: دين "حورس". فأبو عرايس يدعو، علناً، لديانة "حورس"، عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، بل ينشر الكثير من التدوينات الساخرة صراحة من الأديان السماوية ومقدساتها، وهو أمر مستغرب على المجتمع المصري.
ففي إحدى تدويناته على "فيسبوك"، طلب من المصريين عدم مناداة النبي موسى بـ"سيدنا"، ووصف فرعون بالحاكم الوطني الحقيقي لمصر، ودافع عن الاتهامات التي وجهتها الأديان لهذا "الحاكم الوطني"! وفي تدوينة أخرى، يسخر من أنبياء الأديان السماوية الثلاثة، فيقول: "المشكلة أني لو دخلت الجنة وقابلت الرسول محمد وسمع رأيي في أي شيء، ممكن يقطع رأسي زي ما عمل مع بني قريظة". ثم يتطرق إلى المسيح فيقول: "ولو قابلت المسيح، سيضربني بالكرباج مثلما فعل مع الصرافيين". أما النبي موسى، فيقول عنه: "ولو قابلت موسى وعرف رأيي في اللي عمله مع فرعون والفلسطينيين، هيأمر حدّ من أتباعه بقتلي مثلما فعل مع قومه عندما أمرهم بقتل أنفسهم".
ويستخدم سامح أبو عرايس صفحته الشخصية على "فيسبوك" ـ يتابعها نحو 54 ألف شخص منهم إعلاميون وشخصيات معروفة ـ للدعوة لديانة "حورس" بصفته "رسول حورس للبشرية"، بل يصف نفسه بـ"صاحب المعجزات" مثل الأنبياء. ويدّعي تارة أنه أُسريَ به من الأقصر إلى الأهرامات، ومن ثم إلى الإله حورس، كما حدث للنبي محمد، وتارة أخرى تتحوّل "الشيشة" إلى ثعبان، مثل معجزة نبي الله موسى. وآخر معجزات أبو عرايس هي ابتلاع الحوت له، ثم إلقاؤه، مثلما حدث لنبي الله يونس.
الأغرب من ادعاء أبو عرايس النبوّة، هو ادّعاؤه، في إحدى التدوينات، بأنه يحدّثنا من المريخ وليس من الأرض، وادّعاؤه انشقاق المريخ، وتصديق البعض لهذه الخرافات. فإحدى تدويناته جرت مشاركتها أكثر من 1238 مرة، والأغرب أن الكثير من التعليقات تحمل معاني الإيمان بما يقوله أبو عرايس من نبوّته للإله "حورس". أما المعارضون لما يقوله، فيعتبرهم هو وأتباعه من "الإخوان المسلمين"، ومن أنصار تنظيم "داعش"، ومن الإسلاميين "الظلاميين" الذين احتلوا مصر مع قدوم "الاحتلال" العربي لمصر مع عمرو بن العاص!
ويذهب أبو عرايس أبعد من ذلك، مؤكداً أن سرّ قوة الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، هو خاتم يرتديه، وفيه قوة سحرية، وهو، برأي أبو عرايس، ما يجعل "قلوب المؤيدين تهوي إليه، لكنه لا يستخدم هذا السحر بصورة شريرة، بل للسيطرة على الناس".
من جانبهم، تفاعل الناشطون مع ظاهرة أبو عرايس بالسخرية، وأصبح مادة للتهكّم في تناول كل القضايا على منصات التواصل. فأحد الناشطين سخر قائلاً: "وبعدين حورس إزاي يبعت لنا رسول اسمه أبو عرايس.. مش يستنضف اسم سينمائي شويّة". وقبيل العيد، وتصريحات الطعن في سنّة الأضحية التي صدرت من الكاتبة فاطمة ناعوت وأيّدها أبو عرايس، قابله الناشطون بالسخرية، وقال أحدهم: "أنا قررت ألبس حورس وأروح لأبو عرايس في خلوته الروحية وآمره بالتضحية ورمي نفسه في النيل عشان الخير يزيد".
ففي إحدى تدويناته على "فيسبوك"، طلب من المصريين عدم مناداة النبي موسى بـ"سيدنا"، ووصف فرعون بالحاكم الوطني الحقيقي لمصر، ودافع عن الاتهامات التي وجهتها الأديان لهذا "الحاكم الوطني"! وفي تدوينة أخرى، يسخر من أنبياء الأديان السماوية الثلاثة، فيقول: "المشكلة أني لو دخلت الجنة وقابلت الرسول محمد وسمع رأيي في أي شيء، ممكن يقطع رأسي زي ما عمل مع بني قريظة". ثم يتطرق إلى المسيح فيقول: "ولو قابلت المسيح، سيضربني بالكرباج مثلما فعل مع الصرافيين". أما النبي موسى، فيقول عنه: "ولو قابلت موسى وعرف رأيي في اللي عمله مع فرعون والفلسطينيين، هيأمر حدّ من أتباعه بقتلي مثلما فعل مع قومه عندما أمرهم بقتل أنفسهم".
ويستخدم سامح أبو عرايس صفحته الشخصية على "فيسبوك" ـ يتابعها نحو 54 ألف شخص منهم إعلاميون وشخصيات معروفة ـ للدعوة لديانة "حورس" بصفته "رسول حورس للبشرية"، بل يصف نفسه بـ"صاحب المعجزات" مثل الأنبياء. ويدّعي تارة أنه أُسريَ به من الأقصر إلى الأهرامات، ومن ثم إلى الإله حورس، كما حدث للنبي محمد، وتارة أخرى تتحوّل "الشيشة" إلى ثعبان، مثل معجزة نبي الله موسى. وآخر معجزات أبو عرايس هي ابتلاع الحوت له، ثم إلقاؤه، مثلما حدث لنبي الله يونس.
الأغرب من ادعاء أبو عرايس النبوّة، هو ادّعاؤه، في إحدى التدوينات، بأنه يحدّثنا من المريخ وليس من الأرض، وادّعاؤه انشقاق المريخ، وتصديق البعض لهذه الخرافات. فإحدى تدويناته جرت مشاركتها أكثر من 1238 مرة، والأغرب أن الكثير من التعليقات تحمل معاني الإيمان بما يقوله أبو عرايس من نبوّته للإله "حورس". أما المعارضون لما يقوله، فيعتبرهم هو وأتباعه من "الإخوان المسلمين"، ومن أنصار تنظيم "داعش"، ومن الإسلاميين "الظلاميين" الذين احتلوا مصر مع قدوم "الاحتلال" العربي لمصر مع عمرو بن العاص!
ويذهب أبو عرايس أبعد من ذلك، مؤكداً أن سرّ قوة الرئيس المصري الحالي، عبد الفتاح السيسي، هو خاتم يرتديه، وفيه قوة سحرية، وهو، برأي أبو عرايس، ما يجعل "قلوب المؤيدين تهوي إليه، لكنه لا يستخدم هذا السحر بصورة شريرة، بل للسيطرة على الناس".
من جانبهم، تفاعل الناشطون مع ظاهرة أبو عرايس بالسخرية، وأصبح مادة للتهكّم في تناول كل القضايا على منصات التواصل. فأحد الناشطين سخر قائلاً: "وبعدين حورس إزاي يبعت لنا رسول اسمه أبو عرايس.. مش يستنضف اسم سينمائي شويّة". وقبيل العيد، وتصريحات الطعن في سنّة الأضحية التي صدرت من الكاتبة فاطمة ناعوت وأيّدها أبو عرايس، قابله الناشطون بالسخرية، وقال أحدهم: "أنا قررت ألبس حورس وأروح لأبو عرايس في خلوته الروحية وآمره بالتضحية ورمي نفسه في النيل عشان الخير يزيد".