ليس سهلاً التأقلم مع ألم مزمن. ربّما يجد البعض هذا الأمر مستحيلاً. في هذا السياق، تقدم طوني برنهارد ج. دي، في مجلة "سايكولوجي توداي"، بعض النصائح للمرضى، استناداً إلى كتابها: "كيف تعيش بشكل جيد مع الألم والمرض: دليل". وهذه الخطوات هي:
1 - ليس خطؤك أن لديك مشاكل صحية. ربّما كلّ شخص يواجه مشكلة صحية في مرحلة ما من حياته. لذلك، لا تجعل الأمور أسوأ من خلال لوم نفسك. هذا الأمر قد يجعلك تواجه تحديات إضافية.
2 - قبول أن الحياة غير مؤكدة، ولا يمكن التنبؤ بها، ولا تلبي رغباتك دائماً، هي الخطوة الأولى لتحقيق السلام، رغم الظروف التي تمر بها.
3 - لا تخسر طاقتك وأنت تفكر في موقف الآخرين حيال حالتك الصحية. بدلاً من تضييع الوقت على هذا الأمر، يفضل أن تستثمر هذه الطاقة في رعاية نفسك.
4 - اغفر لنفسك مراراً وتكراراً. حين تُدرك أنك لا تعتني جيداً بنفسك، اغفر لها على الفور. صحيح أنّ التمعّن في تصرفاتك قد يساعدك على التعلم من أخطائك، إلا أن القسوة يجب أن تتوقف هنا. لذلك، تعلّم وتابع حياتك. العفو الذاتي هو شكل من أشكال التعاطف مع النفس، والرحمة الذاتية هي أحد المواضيع الأساسية في الكتاب.
5 - إلى أقصى حدّ ممكن، كن قريباً من الأشخاص الذين يساندونك. بعض الأشخاص يكونون داعمين لك حقاً، من دون أن يعرفوا كيفية إظهار ذلك. وهناك تقصير في إعداد الناس لمرافقة الشخص المريض، أو الذي يشعر بالألم. بالنسبة إلى عدد كبير من الناس، فإن دعم الأشخاص الذين نحبهم هو مهارة نكتسبها.
6 - توقع أن يتخلّى عنك بعض أصدقائك أو أفراد من عائلتك من الآن فصاعداً. فأحياناً، يشعر البعض بأن الآخرين يشدونهم نحو الأسفل. في الغالب، يتعلق الأمر بما يدور في حياتهم، وليس بمرضك.
7 - تعلّم أن تطلب المساعدة. كثيرون منا تعلموا أن طلب المساعدة هو ضعف. ليس الأمر كذلك على الإطلاق، بل إنه تعاطف ذاتي.
8 - لا بأس من الشعور بالوحدة. مع أنه ليس من السهل التأقلم مع هذا الشعور.
9 - ساعد الآخرين حين تكون قادراً على ذلك. فمساعدة الآخرين يمكن أن تخفف من الألم والشعور بالعزلة، وتجعلك أكثر راحة، حتى في ما يتعلق بصحتك.
10 - تذكر أنه حتى لو استعدت صحتك، لن تكون حياتك مثالية. بعبارة أخرى، لا تقل: "لولا". هذه العبارة مثل فخ لأن حياتك لن تكون خالية من المتاعب يوماً.
اقــرأ أيضاً
1 - ليس خطؤك أن لديك مشاكل صحية. ربّما كلّ شخص يواجه مشكلة صحية في مرحلة ما من حياته. لذلك، لا تجعل الأمور أسوأ من خلال لوم نفسك. هذا الأمر قد يجعلك تواجه تحديات إضافية.
2 - قبول أن الحياة غير مؤكدة، ولا يمكن التنبؤ بها، ولا تلبي رغباتك دائماً، هي الخطوة الأولى لتحقيق السلام، رغم الظروف التي تمر بها.
3 - لا تخسر طاقتك وأنت تفكر في موقف الآخرين حيال حالتك الصحية. بدلاً من تضييع الوقت على هذا الأمر، يفضل أن تستثمر هذه الطاقة في رعاية نفسك.
4 - اغفر لنفسك مراراً وتكراراً. حين تُدرك أنك لا تعتني جيداً بنفسك، اغفر لها على الفور. صحيح أنّ التمعّن في تصرفاتك قد يساعدك على التعلم من أخطائك، إلا أن القسوة يجب أن تتوقف هنا. لذلك، تعلّم وتابع حياتك. العفو الذاتي هو شكل من أشكال التعاطف مع النفس، والرحمة الذاتية هي أحد المواضيع الأساسية في الكتاب.
5 - إلى أقصى حدّ ممكن، كن قريباً من الأشخاص الذين يساندونك. بعض الأشخاص يكونون داعمين لك حقاً، من دون أن يعرفوا كيفية إظهار ذلك. وهناك تقصير في إعداد الناس لمرافقة الشخص المريض، أو الذي يشعر بالألم. بالنسبة إلى عدد كبير من الناس، فإن دعم الأشخاص الذين نحبهم هو مهارة نكتسبها.
6 - توقع أن يتخلّى عنك بعض أصدقائك أو أفراد من عائلتك من الآن فصاعداً. فأحياناً، يشعر البعض بأن الآخرين يشدونهم نحو الأسفل. في الغالب، يتعلق الأمر بما يدور في حياتهم، وليس بمرضك.
7 - تعلّم أن تطلب المساعدة. كثيرون منا تعلموا أن طلب المساعدة هو ضعف. ليس الأمر كذلك على الإطلاق، بل إنه تعاطف ذاتي.
8 - لا بأس من الشعور بالوحدة. مع أنه ليس من السهل التأقلم مع هذا الشعور.
9 - ساعد الآخرين حين تكون قادراً على ذلك. فمساعدة الآخرين يمكن أن تخفف من الألم والشعور بالعزلة، وتجعلك أكثر راحة، حتى في ما يتعلق بصحتك.
10 - تذكر أنه حتى لو استعدت صحتك، لن تكون حياتك مثالية. بعبارة أخرى، لا تقل: "لولا". هذه العبارة مثل فخ لأن حياتك لن تكون خالية من المتاعب يوماً.