هروب 75 % من الجيش العراقي في الأنبار

21 يناير 2015
مطالبات بالقضاء على الطائفية داخل المؤسسة العسكرية (فرانس برس)
+ الخط -

كشف برلماني عراقي، اليوم الأربعاء، أن حوالى 75 في المئة من عناصر الجيش العراقي في الأنبار "هربوا"، داعياً القائد العام للقوات المسلّحة، حيدر العبادي، إلى التحقيق في هذه القضية التي وصفها بـ"الخطيرة".

وفي السياق ذاته، قال عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة الأنبار، عادل المحلاوي، خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن "قيادة عمليات الأنبار تقاتل بـ25 في المئة من جنودها المسجلين رسمياً"، مطالباً وزير الدفاع، خالد العبيدي، بزيارة المحافظة، والاطلاع على الواقع الحقيقي لسير المعارك، التي تعتبر الجبهة الأهم في الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وكان وزير الدفاع قد دعا، في وقت سابق، إلى "بناء جيش مهني بعيد عن المحسوبية والمنسوبية"، مشدّداً على ضرورة "القضاء على الطائفية داخل المؤسسة العسكرية، واختيار العناصر الكفؤة والنزيهة".

وذكرت وزارة الدفاع، في بيان، أن "العبيدي بحث مع وفد عسكري أميركي أسس تسليح الجيش العراقي وتصحيح مساره، ودعمه بكل ما يحتاجه لمواصلة حربه على الإرهاب، وتعزيز أواصر التعاون بين العراقيين".

وفي سياقٍ متّصل، دعا الرئيس، فؤاد معصوم، إلى تفعيل مسألة المصالحة الوطنية التي تعتبر قضية مفصلية على الساحة العراقية، معتبراً أن هذه القضية تتطلب حلولاً "عملية".

وقدّم معصوم، في بيان، رؤى "تتم وفقاً لاتفاق جميع الأطراف المعنية، لأن المصلحة العليا هي الأساس، ويجب أن تكون فوق كل الاعتبارات"، مشدداً على ضرورة الالتزام الكامل بالحوار، الذي يمثل "السبيل الوحيد لإنجاح المصالحة، ووقف نزيف الدم، والحد من التدخلات الخارجية".

المساهمون