ووفقا للمتحدث باسم مفوضية الانتخابات في إقليم كردستان شيروان زراري فإن الاستفتاء شارك فيه أكثر من ثلاثة ملايين و400 ألف شخص، وبنسبة مشاركة إجمالية بلغت أكثر من 72%.
وبحسب زراري في مؤتمر صحافي حضره مراسل "العربي الجديد" في أربيل، فإن نسب المشاركة في استفتاء الانفصال بكردستان في مدن الإقليم والمناطق المتنازع عليها كانت كالآتي:
أربيل 84%، دهوك 90%، كركوك 78%، سهل نينوى 86%، خانقين 92%، مخمور 88%، سوران 86%، عقرة 94%، زاخو 94%، العمادية 89%، جومان 91%، راوندوز 90%، ميركة سور 98%، حلبجة 58% شقلاوة 90%، جمجمال 63%.
ولم يشر زراري إلى نسبة المشاركة في السليمانية، إلا أن مصادر أكدت لـ"العربي الجديد" أنها قد تشكل صدمة بسبب ارتفاع نسبة المصوتين على الرفض للانفصال، وكذلك المقاطعين للاقتراع.
أما نتائج التصويت بـ"نعم" في الاستفتاء بمدن إقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها، فقد بلغت 91 بالمائة لصالح 9 بالمائة رفضوا الانفصال بحسب مصادر لـ"العربي الجديد" أكدت بأنه المتوقع الإعلان عن النتائج بشكل رسمي في غضون ساعات من الآن.
وقال مسؤول داخل المفوضية لـ"العربي الجديد" إن نسبة الـ"نعم" النهائية بلغت 91 بالمائة وقابلة للارتفاع، حيث ما زالت عمليات العد والفرز تجري لعدد من مراكز السليمانية والقرى القريبة من جبال قنديل وقلعة دزه قرب الحدود مع إيران وتركيا، مبينا أن النتائج ستعلن بعد تصديقها من لجنة قضائية وبحضور وسائل الإعلام.
في هذه الأثناء، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي لـ"العربي الجديد" إن الحكومة الاتحادية لن تعترف لا بالاستفتاء ولا بنتائجه وموقف الحكومة واضح منه، مبينا أن وحدة وسلامة الأراضي العراقية لا تقبل أي حوار أو مفاوضات".
من جانبه، قال عضو التحالف الوطني الحاكم إسكندر وتوت لـ"العربي الجديد" إن الاستفتاء بلا أي قيمة قانونية وأحادي، لذا فإن الحكومة الآن بطور إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بدءاً من عملية بسط السيطرة على المناطق التي سيطرت عليها البشمركة بعد اجتياح داعش لمدن شمال العراق، وانتهاء إلى المنافذ الحدودية والمطارات في الإقليم وملف تصدير النفط والغاز من حقول الإقليم أو كركوك
ولفت إلى أن "جلسة البرلمان ستوضح الأمور وتضع النقاط على الحروف" وفقا لقوله.