هذه أشهر الموائد العربية في عيد الأضحى

01 اغسطس 2020
أكلات العيد
+ الخط -

تختلف عادات الشعوب العربية في عيد الأضحى، وعادة ما يسعى الناس إلى تقديم الأضحية في هذه المناسبة. ولذا تعد أطباق اللحم، الركن الأول في طقوس الشعوب للاحتفال بها.

وبالرغم من أنّ طبق اللحم يعد الطبق الأساسي، إلا أنّ ذلك لا يعني أن جميع موائد العرب متشابهة، فهناك الكثير من التقاليد التي تحكم هذه المناسبة، ولذا تختلف طبيعة المائدة من دولة إلى أخرى.

إليكم ما يتناوله المواطنون العرب في هذا اليوم:

مصر

يعتبر تناول الفتة في عيد الأضحى تقليداً رئيسياً عند الشعب المصري. غالبية الأسر تعمد في صباح هذا اليوم إلى إعداد الفته باللحم والمكسرات.

ويعود هذا التقليد إلى مئات السنين، حتى أنّ بعض المدونات المصرية، تشير إلى أنّ أصل طبق الفتة يعود إلى أيام الفراعنة، حيث كانوا يقدمونه إلى جانب أطباق أخرى في المناسبات العامة والأفراح.

كما يعتبر المصريون الرقاق من الأكلات الأساسية التي تزين مائدة العيد، ويعود تناول هذا الطبق إلى أيام العثمانيين، إلا أنّ الشعب المصري طور الطبق عبر إضافة العديد من المكونات، منها اللحم، أو الجبن.

سورية

الشاكرية والأرز عروس المائدة السورية في عيد الأضحى، خاصة أنّ العيد تزامن مع فصل الصيف، لأنّ تقديم اللبن في هذا الفصل من أكثر العادات شيوعاً.

يعود تاريخ هذا الطبق إلى مئات السنين، وبحسب الروايات، جاءت تسمية الشاكرية، من إحدى الأمّهات التي بدأت طبخ هذا الطبق وابنها الشاب واسمه شاكر أحبّه وبدأ يطلبه باستمرار، ما دفع الأم إلى إطلاق اسم "شاكرية" على الطبق.

تتكون الشاكرية من اللحم المطهو، يضاف إليه النشاء واللبن والتوابل وتطهى مرة أخرى، ويتم تقديمها مع الأرز أو البرغل.

إضافة إلى ذلك يعتبر طبق التسقية، أو الفتة السورية من أبرز الأطباق التي لا تغيب عن المائدة في صباح يوم العيد.

المغرب

يعد طبق بولفاف من أهم الأطباق التي تزين مائدة العيد عند الأسر المغربية، وهو عبارة عن مشاوٍ مكونة من كبد، ورئة، وقلب وطحال الخروف، ملفوفة بالشحم.

كما يشتهر المغرب أيضاً بتقديم أكلة العصبان، وهي عبارة عن أمعاء الخروف أو البقر أو الإبل محشوة بحشوات مختلفة.

لبنان

بين الأرز واللحم وطبق الملوخية، تتنوع أطباق اللبنانيين للاحتفال في عيد الأضحى. عادة ما يلجأ اللبنانيون إلى هذه الأطباق في المناسبات؛ لأن العائلات عادة ما تجتمع، وبالتالي تحتاج ربة الأسرة إلى تقديم طبق رئيسي هام على المائدة. إضافة إلى ذلك، فإن سلطة التبولة من الأطباق الهامة التي تزين مائدة العيد.

الأردن

المنسف الأردني باللحم والجميد من الأطباق الأكثر شهرة التي تقدم في المناسبات العامة. وفي عيد الأضحى تسعى الأسر الأردنية إلى تقديمه نظراً لقيمته الغذائية ولمكانته بين باقي الأطباق.كما يعد طبق المقلوبة أيضاً (الأرز واللحم، مع الخضار) من الأطباق الرئيسية التي تقدم في هذا اليوم.

فلسطين

في فلسطين، يشتهر  طبق المعلاق، كوجبة رئيسية خلال العيد،  وهو عبارة عن كبدة الخروف ورئتيه، والتي تطهى مع الثوم والبصل والتوابل. إضافة إلى ذلك، يلجأ البعض إلى تقديم الفطائر.

العراق

بالإضافة إلى طبق اللحم والأرز، لا تغفل المائدة العراقية تقديم طبق الدولمة، وهو عبارة عن طبق من المحاشي يضاف إليه الكثير من التوابل، إضافة الى طبق سمك المسقوف.

تونس

تبادر النساء في تونس عند صبيحة العيد إلى خبز العجين وإعداد "خبز الفطير" إلى جانب سلطة مشوية من فلفل وطماطم. ويعد ذلك من الأطباق الشهيرة في العيد.

ويحرص  سكان  تونس على إعداد البناضج وهي أكلة أندلسية، وتتمثل أهم مكوناتها في عجينة السميد المحشو باللحم المفروم.

الجزائر

يعتبر طبق البوزلوف من أكثر الأطباق شهرة في الجزائر، صبيحة يوم عيد الأضحى، وهو عبارة عن رأس الذبيحة، حيث يتم تحميره وتقديمه إلى جانب الفتة أو السلطات المحلية. وتحرص الأسر الجزائرية على تناول هذا الطبق في المناسبات والأعياد.

السودان

لا يغيب عن مائدة السودانيين طبق المرارة. فبعد عملية ذبح الأضحية، تُقطع الكبد والرئة والطحال والكلى ويضاف إليها قدر كبير من التوابل وتؤكل نيئة فإذا طهيت سُميت كمونية.

دول الخليج

وفي دول الخليج، يعد طبق الكبسة، أي الأرز واللحم من أكثر الأطباق شهرة. إضافة إلى ذلك، تقوم بعض الأسر بتحضير بعض الأكلات الشعبية، ومنها طبق المقلاي، وهو عبارة عن شواء الكبد والطحال.

ولا يغيب طبق البرياني وهو من أكثر الأطعمة التي تقدم في المناسبات، ويتكون من الأرز المطهو بالبخار، والمضاف إليه اللحم أو الدجاج، مع التوابل والأعشاب العطرية.

ذات صلة

الصورة
في مستشفى شهداء الأقصى، وسط دير البلح، 8 يونيو 2024 (سعيد جرس/ فرانس برس)

منوعات

لا يحتفل الصحافيون الفلسطينيون في قطاع غزة بعيد الأضحى هذا العام، فهم بعيدون عن عائلاتهم، ويواجهون تحديات عدة في محاولتهم الاستمرار بتغطية جرائم الاحتلال.
الصورة
سورية (بلال الحمود/ فرانس برس)

مجتمع

يحرص السوريون على زيارة المقابر في العيد. زيارات تعبّر عن مشاعر الحنين إلى الأقارب والأصدقاء الذين خسروهم، وكانت لهم الكثير من الذكريات معهم
الصورة
لا بهجة بعيد الأضحى في غزة، 15 يونيو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يطلُّ عيد الأضحى هذا العام على أهالي قطاع غزة وسط أجواء من الحسرة والفقد والنزوح والبعد عن منازلهم، التي أجبروا مكرهين على تركها تحت تهديد القصف.
الصورة
فرحة العيد غائبة في الدانا شمال سورية (عدنان الإمام)

مجتمع

غابت أجواء عيد الأضحى في يومه الأول عن الدانا بريف إدلب شمال غربي سورية، وخفتت فرحة الأطفال بهذه المناسبة، فالأوضاع المعيشية صعبة في الوقت الحالي، إضافة إلى أن الألعاب بعيدة عن المدينة ويصعب عليهم الوصول إليها والاستمتاع ببهجة العيد مع رفاقهم. 
المساهمون