توفي أحد مشجعي نادي الوحدات الأردني متأثراً بإصابته بعيار ناري، بعدما سجل لاعب فريقه المفضل، بهاء فيصل، هدفاً في شباك الغريم التقليدي الفيصلي في ديربي الكرة الأردنية الذي جمع الفريقين مساء الجمعة وحسمه الوحدات لصالحه بهدفين نظيفين.
وفي التفاصيل فقد كان المشجع الشاب "في الثلاثينيات من عمره" يتابع المباراة في منزله قبل أن يسجل الوحدات الهدف الأول في الدقيقة 12 من المباراة التي احتضنها استاد عمّان الدولي، ليعبر هذا المشجع عن فرحته الهيستيرية بالهدف.
وتوجه لأحدى الغرف في منزله ثم تناول بندقية "بمباكشن" من خزانته ليقوم بإطلاق النار في الهواء ابتهاجاً بالهدف. لكن من سوء حظ هذا المشجع فقد أصيب بعيار ناري في رأسه ليلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور، وفقاً لما نشرته صحيفة "الغد" الأردنية نقلاً عن مصادر أمنية أردنية.
وأشارت التحقيقات الأمنية إلى أن الشاب كان يتابع مباراة الديربي المثيرة بين القطبين برفقة أصدقائه في منزله، وقام بمحاولة إطلاق عيار ناري ابتهاجاً بالهدف لكن الرصاصة خرجت من السلاح وأصابت رأسه ليتوفى مباشرة.
واعتاد الشعب الأردني إطلاق العيارات النارية في الاحتفالات، سواء على الصعيد الرياضي أو غيرها، وهي العادة التي يحاول الجميع في البلاد وأدها لما تسببه من أخطار وحصد لأرواح الأبرياء.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وفي التفاصيل فقد كان المشجع الشاب "في الثلاثينيات من عمره" يتابع المباراة في منزله قبل أن يسجل الوحدات الهدف الأول في الدقيقة 12 من المباراة التي احتضنها استاد عمّان الدولي، ليعبر هذا المشجع عن فرحته الهيستيرية بالهدف.
وتوجه لأحدى الغرف في منزله ثم تناول بندقية "بمباكشن" من خزانته ليقوم بإطلاق النار في الهواء ابتهاجاً بالهدف. لكن من سوء حظ هذا المشجع فقد أصيب بعيار ناري في رأسه ليلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور، وفقاً لما نشرته صحيفة "الغد" الأردنية نقلاً عن مصادر أمنية أردنية.
وأشارت التحقيقات الأمنية إلى أن الشاب كان يتابع مباراة الديربي المثيرة بين القطبين برفقة أصدقائه في منزله، وقام بمحاولة إطلاق عيار ناري ابتهاجاً بالهدف لكن الرصاصة خرجت من السلاح وأصابت رأسه ليتوفى مباشرة.
واعتاد الشعب الأردني إطلاق العيارات النارية في الاحتفالات، سواء على الصعيد الرياضي أو غيرها، وهي العادة التي يحاول الجميع في البلاد وأدها لما تسببه من أخطار وحصد لأرواح الأبرياء.
(العربي الجديد)