هاغل يبرّئ إسرائيل من التجسّس... ويدشّن أضخم المناورات الأميركية

15 مايو 2014
إيران بين هيجل ونتنياهو (getty)
+ الخط -

نفى وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، الذي يزور تل أبيب، أن يكون لديه علم بمعلومات تدين إسرائيل بالتجسس ضد الولايات المتحدة، معتبراً أن التقارير التي نشرتها مجلة "نيوزويك" الأميركية، قبل أيام، حول ذلك، "عارية عن الصحة". وقال هاغل، في مؤتمر صحافي مشترك عقده في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي، موشيه يعالون، "لقد سمعت عن التقرير لكنني لا أعرف معلومات عنه".

وأشار هاغل، الذي وصل إلى إسرائيل، يوم الأربعاء، للمشاركة في المناورات الجوية المشتركة التي تجريها إسرائيل، والولايات المتحدة مرة كل عامين، تحت اسم "جنيفر كوبرا"، إلى أن هذه المناورات هي أكبر مناورة تجريها قيادة الجيش الأميركي لقواتها في أوروبا، بمشاركة آلاف الجنود.

وحسب صحيفة "معاريف"، فإن هذه المناورات تحاكي حالة يستدعى فيها الجيش الأميركي للتدخل وتقديم المساعدات لإسرائيل في الشرق الأوسط، في ظل سيناريو يتحدث عن إمطار دولة الاحتلال بآلاف الصواريخ والقذائف.

وتطرق هاغل إلى الانتقادات التي وجهها موشيه يعالون، للإدارة الأميركية في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما. ونفى هاغل أن تكون الولايات المتحدة، على ضوء الأزمة الأوكرانية، قد فقدت تأثيرها في المنطقة وأرجاء الشرق الأوسط، إذ "لا تزال الولايات المتحدة تحتفظ بقوات كبيرة وبقواعد وأسراب من المقاتلات الجوية".

في المقابل، تطرق يعالون، إلى الملف الإيراني، مشيراً إلى أنه "على إسرائيل أن تدافع عن نفسها بنفسها، فنحن نضع إيران في صدارة المخاطر التي تهددنا".

وأوضحت صحيفة "هآرتس" أنه من المقرر أن يلتقي هاغل بالرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي عاد من اليابان، يوم الخميس، بعد زيارة استغرقت خمسة أيام خصصها لتعزيز العلاقات الاقتصادية، وتعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة و"السايبر". كما أنه من المقرر أن يزور هاغل، خلال جولته الشرق أوسطية، السعودية والأردن.

وينتظر أن يناقش هاغل مع نتنياهو، الملف الإيراني، علماً بأن "بيبي" دعا، يوم الثلاثاء، في طوكيو، إلى منع إيران من امتلاك أجهزة طرد مركزية تمكنها من مواصلة تخصيب اليورانيوم والوصول إلى مكانة "دولة حافة نووية". ولفت نتنياهو إلى أن الاتفاق الجاري العمل عليه في مفاوضات فيينا، هو "اتفاق سيء"، مجدداً قوله: إن عدم التوصل إلى اتفاق، أفضل من اتفاق سيء".

المساهمون