منذ تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه عام 1948، وانتشاره في مخيمات اللجوء بين لبنان وغيره من الدول المحيطة بفلسطين، ورغم الحياة الصعبة التي يعيشها الفلسطيني في المخيمات، إلا أن حبّه وعشقه للحياة جعل المخيم مخزن فنّ وإبداع، وفي كل حيّ من أحيائه الضيقة والمكتظة تجد فناناً أو مبدعاً بطريقة ما.
في مخيم البداوي شمال لبنان عاش الفنان الفلسطيني الراحل غسان مطر قبل أن ينطلق إلى مصر ويحصد النجومية السينمائية. كذلك الممثل الراحل محمود سعيد الذي غادر فلسطين في سن السابعة ليلجأ مع أهله إلى لبنان ويعيش في صيدا ومخيماتها ثم سطع نجمه في التلفزيون وفي دور خالد بن الوليد بفيلم "الرسالة".
ومن مخيم عين الحلوة جنوب لبنان انطلق الرسام الكاريكاتوري الشهيد ناجي العلي، ومثله الفنان المعتزل فضل شاكر، رغم الجدال حول أصوله إن كانت فلسطينية أم لا.
أما ابن مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، عازف الكمان جهاد عقل، فقد شقّ طريقه ليصير نجماً ذاع صيته في البلاد العربية والأوروبية وأميركا. كذلك الملحّن ياسر جلال والموزّع الموسيقي وائل عياد.
وهناك الكثير من الفنانين والمبدعين والشباب الذين ينتظرون الفرصة ليخرجوا من المخيّم إلى سماء الإبداع.
اقرأ أيضاً: مواهب اللاجئين الفلسطينيين
في مخيم البداوي شمال لبنان عاش الفنان الفلسطيني الراحل غسان مطر قبل أن ينطلق إلى مصر ويحصد النجومية السينمائية. كذلك الممثل الراحل محمود سعيد الذي غادر فلسطين في سن السابعة ليلجأ مع أهله إلى لبنان ويعيش في صيدا ومخيماتها ثم سطع نجمه في التلفزيون وفي دور خالد بن الوليد بفيلم "الرسالة".
ومن مخيم عين الحلوة جنوب لبنان انطلق الرسام الكاريكاتوري الشهيد ناجي العلي، ومثله الفنان المعتزل فضل شاكر، رغم الجدال حول أصوله إن كانت فلسطينية أم لا.
أما ابن مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، عازف الكمان جهاد عقل، فقد شقّ طريقه ليصير نجماً ذاع صيته في البلاد العربية والأوروبية وأميركا. كذلك الملحّن ياسر جلال والموزّع الموسيقي وائل عياد.
وهناك الكثير من الفنانين والمبدعين والشباب الذين ينتظرون الفرصة ليخرجوا من المخيّم إلى سماء الإبداع.
اقرأ أيضاً: مواهب اللاجئين الفلسطينيين