هؤلاء الرؤساء يشاركون للمرة الأولى في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

وتشهد الدورة الحالية هذه السنة حضور شخصيات سياسية ورؤساء لأول مرة.

فيما يلي، يستعرض "العربي الجديد" أبرز هؤلاء الرؤساء:




الرئيس الأميركي: دونالد ترامب




تسلط الأضواء الثلاثاء على ترامب، في أول ظهور له على منبر الأمم المتحدة، بعد أن تولى رسمياً قيادة الإدارة الأميركية، في العشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، وتأتي مشاركة الرئيس الأميركي الذي فاز في الانتخابات الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الفائت، بعد تصريحات ومواقف إشكالية إزاء المنظمة الأممية، كان آخرها عندما قال أمس الإثنين، إن البيروقراطية تهدد عملها.

افتتح ترامب أعمال الجمعية بخطاب ناري، بحيث هدّد كوريا الشمالية بمحيها بالكامل في حال شنّ حرب ضدّها. ومن المنتظر أن يجري مجموعة من اللقاءات على هامش أعمال الجمعية.


الرئيس الفرنسي: إيمانويل ماكرون




يشارك الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أيضاً للمرة الأولى في هذه الدورة، بعد أن فاز في الانتخابات الفرنسية، أمام المرشحة اليمينية، مارين لوبان، في مايو/ أيار الماضي. 

وحسب مصادر في الرئاسة الفرنسية سيركز خلال مشاركته وزيارته إلى نيويورك على الأمن وقضايا البيئة والمناخ والتعليم. 

الأمين العام للأمم المتحدة: أنطونيو غوتيريس




ومن الشخصيات التي تشارك لأول مرة أيضاً، الأمين العام الجديد للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس. وتولى الأخير في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي منصب الأمين العام، خلفاً لبان كي مون.

تحظى مشاركة غوتيريس بأهمية خاصة من بين الشخصيات التي تشارك لأول مرة، باعتباره الأمين العام للمنظمة الأممية. 

وسلط غوتيريس الضوء على أداء وتحديات الأمم المتحدة، تحديداً مع الأزمات الدولية المتصاعدة، والتي تتصدرها التجارب النووية لكوريا الشمالية على ما يبدو، خاصة أن ممثلاً عن بيونغ يانغ حاضر.


الرئيس اللبناني: ميشيل عون




يشارك الرئيس اللبناني، ميشيل عون، لأول مرة أيضاً كرئيس للبلاد، بعد أن تسلّم الرئاسة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، منهياً سنتين من شغور هذا المنصب في لبنان.  

تأخذ زيارة عون أهمية خاصة، لكونها المرة الأولى التي يتم فيها تمثيل لبنان من خلال رئيس في الجمعية العامة، منذ ثلاث سنوات.

ومن المفترض أن يناقش عون قضايا إقليمية عدة، ترتبط بعلاقات لبنان مع الجوار، وبالإرهاب واللاجئين السوريين في لبنان، إضافة إلى القضية الفلسطينية.
الرئيس الغامبي: أداما بارو



هذه هي أيضاً المرة الأولى في الجمعية العامة للرئيس الغامبي، أداما بارو، والذي فاز في ديسمبر/ كانون الأول من العام الفائت، ممثلاً عن المعارضة في بلاده، بالانتخابات الرئاسية، وذلك خلفاً ليحيى جامع، والذي حكم البلاد لعقود.

(العربي الجديد)