نجوم هوليوود يدعمون "أبطال سورية": امنحوا نوبل لـ"القبعات البيضاء"

17 سبتمبر 2016
القبعات البيضاء (الأناضول)
+ الخط -
قبل أقل من شهر على تسليم جائزة "نوبل للسلام"، وبالتزامن مع هذا الحدث، انطلقت حملة سورية وعربية ودولية بهدف الدفع نحو منح "القبعات البيضاء"؛ أي الدفاع المدني السوري، هذه الجائزة بسبب جهوده في إنقاذ السوريين من الموت اليومي الذي يحاصرهم فيه النظام والطيران الروسي وحلفاؤهم، والتنظيمات المسلحة في مختلف المدن السورية.
وآخر المنضمين للحملة كان عدد من الممثلين والمخرجين العالميين الذين وقعوا على العريضة المطالبة بمنح الجائزة لـ"القبعات البيضاء". وأبرز هؤلاء المخرج ريدلي سكوت، والنجم جورج كلوني، وجاستن تيمبرلايك، وعزيز أنصاري، وبن افليك، ودانيال كريغ، وزوي سالدانا، وأليشيا كيز... 
وكان الموقع الخاص بالحملة الداعمة للدفاع المدني السوري قد بدأ ينشر أبرز أسماء الموقعين على دعم "القبعات البيضاء" للجائزة، وقد جمع حتى الساعة 135 ألف توقيع، ويسعى المشرفون على الحملة إلى جمع 150 ألف توقيع. 
وتزامن هذا الترشيح مع استمرار عرض شبكة "نيتفليكس" وثائقي "القبعات البيضاء" الذي يرصد يوميات ثلاث مجموعات من الدفاع المدني في سورية، والصعوبات العملية والنفسية التي يواجهونها في عملهم اليومي في إنقاذ أرواح الناس، والذين وصل عددهم إلى نحو 60 ألف إنسان، إضافة إلى انتشال الجثث من تحت الأنقاض، والخطر الذي يتعرضون له بسبب الضربات الجوية المزدوجة التي تقوم بها الطائرات الحربية على نفس المكان.

كذلك يوضح الفيلم التحول الذي طرأ على حياة هؤلاء المتطوعين، والذين كانوا خبازين وخياطين ومعلمين وأناساً عاديين، إلى أن قرروا التطوع في أخطر مهنة على الإطلاق، ويظهر كيف يودع أب متطوع طفلته حين يتوجه إلى العمل كأنه لن يعود من جديد، كما يرصد لحظات الخوف والهلع والأمل التي يعيشونها كل يوم.

ويوضح الفيلم الدور الذي لعبه عناصر الدفاع المدني الذين يصل عددهم لأكثر من ثلاثة آلاف متطوع، في إنقاذ عشرات آلاف الجرحى في مناطق سيطرة المعارضة، في ظل غياب الخدمات الطبية الطارئة في أحياء تتعرض للقصف بشكل شبه يومي.







المساهمون