نجوم فقدوا أبناءهم..فهل استطاعت شهرتهم تخفيف آلامهم!

أيمن زيدان
عام 2011 توفي الابن الأصغر للممثل أيمن زيدان، نوار، بعد إصابته بأحد الأنواع النادرة من السرطان عام 2009. وقد نشر أيمن زيدان صورة لابنه على "فيسبوك" وعلق عليها: "أسوأ اللعنات أن تعيش أكثر من ولدك...نوار الحبيب".

كمال الشناوي
توفي، عام 2009، نجله علاء، فجأة ومن دون أن يتعرض لأي أزمة صحية، وفي أحد التصريحات قال الشناوي: "طوال حياتي أرى أن ما يتعرض له الإنسان من ابتلاء أو مصائب هي اختبار من الله، ففي ذلك حب للإنسان من الله أن يختبره، وأنا صابر وأحتسب ابني عندالله وإن كنت أشعر بأنني تعبان ومش قادر أتكلم". وأضاف: "شريط طويل يمر أمام عيني لحياة ابني الراحل، ولكن لا أملك من الأمر شيئاً، ومن يملك أمام إرادة الله، وفي النهاية كلنا سنقف بين يديه راضين بما كتبه علينا".

حسن حسني
عاش الفنان حسن حسني لحظات صعبة بعد وفاة ابنته فاطمة عام 2013 بعد صراعها مع مرض سرطان الغدد، فأصيب بصدمة نفسية وانهيار تام، وقد لاحظ الجميع تأثره نفسياً خلال تصوير مسلسل "مزاج الخير".

رجاء حسين
عام 2014 عاشت الفنانة، رجاء حسين، أسوأ لحظات حياتها بعدما تلقت خبر وفاة ابنها الأصغر كريم، عن عمر ناهز 43 عاماً، بعد تعرضه لهبوط مفاجئ بالدورة الدموية، أثناء قيادته سيارته.

ليلى غفران
تسبب مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران عام 2008 بصدمة نفسية لها، خصوصاً أنها قتلت عن عمر ناهز 23 عاماً مع صديقتها داخل شقة في مدينة الشيخ زايد المصرية، وأصابها القاتل بست طعنات جعلتها تفارق الحياة، وكشفت التحريات أن مرتكب الجريمة نجار مسلح دخل الشقة بدافع السرقة، وقضت المحكمة بإعدامه في عام 2014. وبعد رحيلها بفترة قصيرة أهدت لابنتها الراحلة أغنية "الجرح من نصيبي".

هاني شاكر
اعتزل الفنان، هاني شاكر، الفن عام 2011 بعد تعرضه لصدمة قاسية بسبب وفاة ابنته "دينا" التي عانت من مرض السرطان، ليعود الى الساحة الفنية نزولاً عند رغبة ابنته الراحلة بأن يستمر في الغناء ولا يتوقف مهما حدث وأن يتخطى أحزانه، وعلى الرغم من ذلك لا يزال هاني شاكر متأثراً بوفاة ابنته، وفي ذكرى وفاتها الرابعة، العام الماضي، أهداها شاكر أغنية بعنوان "برواز صورتك".

حسن كامي
في أحد التصريحات أكد الفنان، حسن كامي، "أن وفاة ابنه شريف شكل أكبر صدمة في حياته، حيث توفي عن عمر يناهز 18 عاماً إثر حادث سير مروع عام 2001". وقرر حينها كامي الاعتزال بعد أن غنى في مدينة ميلانو بإيطاليا بكل جوارحه وأحاسيسه بشكل غير مسبوق، لدرجة أنه فقد صوته بعدها لمدة عام كامل. ليعود عن اعتزاله بعد فترة من الزمن.