نجمات بريطانيا يتحدثن عن معاناتهن مع العنصرية

16 يونيو 2020
طُلب من فلور إيست تغيير شكل شعرها (كارواي تانغ/Getty)
+ الخط -
بالتزامن مع الاحتجاجات العالمية التي أشعلها مقتل المواطن الأميركي الأسود، جورج فلويد، على يد شرطي أبيض، تحدثت العديد من النجمات في بريطانيا عن قصصهن مع العنصرية، التي عشنها خلال مسارهن الفني. 

وقالت نجمة مسلسل EastEnders السابقة، ميشيل غايل، إنها سمعت نجمة مشاركة في العمل تصف مشاركة السود في الأعمال الفنية خطوة للحفاظ على صورة التنوّع العرقي المطلوبة، وليس بسبب موهبتهم.. وأخبرت غايل موقع "غراسيا" بأنها "لم تكن تستطيع الانتظار لترك" العمل الذي شاركت فيه بين 1990 إلى 1993. وحتى بعد انتقالها من عالم التمثيل إلى ميدان الموسيقى، قالت النجمة إن مشاكلها مع العنصرية تواصلت. 

وأوضحت أن "شركة التسجيلات قالت إنه لم يعد بإمكاني تسمية ألبومي "مشية فخر"، وأخبرتني إدارتي بأن "أقلل من الأشياء السوداء"".

وعلى غرار غايل، قالت المغنية، فلور إيست، إنها عندما كانت في مجموعة قبل مشاركتها في برنامج "إكس فاكتور"، قيل لها ذات مرة إنها "لن تكون قادرة على بيع" موسيقاها إذا تركت شعرها طبيعياً. وأوضحت لمجلة "هيلو": "عندما دخلت المسابقة كان الشيء الوحيد الذي لم أرغب في المساومة عليه هو شعري"، "بالنسبة لي هو تمثيل لي ولوني وثقافتي، وأعتقد أنه يستحق الاحتفال به".

ورأت عضوة فرقة Mis-Teeq، سابرينا واشنطن، أنها تعرضت للتمييز بسبب لونها وشكلها. وأخبرت واشنطن صحيفة "ذا صن" أنه قيل لها إنها "لم تكن مرغوبة من الناحية الجمالية" من قبل الرؤساء في صناعة الموسيقى لأن لون بشرتها كان أكثر قتامة من باقي الفتيات في الفرقة.
وفي حديث عبر حسابها في "إنستغرام"، حكت الفنانة البريطانية، ليونا لويس، قصة تعرضها للعنصرية في متجر، حيث تم تهديدها ووالدتها بالاتصال بالشرطة بعد الاشتباه في كونهما لصتين.

Instagram Post
دلالات
المساهمون