هذا الهجوم أصحابه طبعاً هم اليمين الفرنسي المتطرف، "الجبهة الوطنية" بشكل خاص. إذ كتب أحد المتشاريف البلديين، وهو فرانك كيللر تغريدة "ما هي التقديمات التي أعطتها نجاة للرئيس فرنسوا هولاند ليمنحها حقيبة بهذه الأهمية؟". لكن السياسي المقرّب من "الجبهة الوطنية" سرعان ما حذف تغريدته، بعد تعرّضه لهجوم وصف فيه بـ"العنصري والجندري".
أما وزيرة التربية الجديدة، فطالبت باحترامها مؤكدة أن "العنصرية ليست وجهة نظر أو رأي بل جريمة يعاقب عليها القانون الفرنسي". وقد خصّصت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية غلافها للوزيرة بعنوان "نجاة فالو ـ بلقاسم... الهدف". وأجرت مقابلة مع أحد الموقعين على عريضة نشرت الإثنين تدافع عن وزيرة التربية، وهو النائب الاشتراكي ألكسي باشليه، الذي أكد أن فالو ـ بلقاسم لا شك استفزّت اليمين واليمين المتطرف، "فهي سيّدة أولاً، ومن أصول مغربية مسلمة، وفوق كل ذلك ناجحة".