أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، عن مضاعفة عدد قوات الاحتلال المنتشرة في القدس المحتلة، تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب".
ونقل موقع "معاريف أون لاين" أن إعلان نتنياهو جاء خلال جلسة خاصة، عقدها في مكتبه تحت عنوان (حالة الأمن في القدس).
وشارك في الجلسة، كل من وزراء الأمن، والأمن الداخلي، والاستخبارات، والمواصلات، ورئيس جهاز الشاباك، ووزيرة العدل.
وأكد نتنياهو أن حكومته "لن تطيق حالات رشق السيارات ومحاور الطرق الرئيسية في القدس بالحجارة والزجاجات الحارقة من قبل شبان فلسطينيين". وأمر بمضاعفة عدد القوات وزيادة وسائل المراقبة، ونشر وحدتين إضافيتين من حرس الحدود، و400 عنصر من الشرطة الإسرائيلية.
كذلك كشف أن "المصاعب التي يواجهها جهاز القضاء الإسرائيلي في محاكمة الأطفال والقاصرين الفلسطينيين، ستدفع إلى دراسة إمكانية تغيير أوامر إطلاق النار، وتسهيل حالات اللجوء إليها في مواجهة راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، وتحديد حد أدنى من العقوبة على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة".
ويأتي ذلك، مع تعاظم عمليات التصدي للجنود ورجال الشرطة، ورشق المستوطنين في القدس المحتلة بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وكان الكنيست، قد أقر، قبل شهرين، قانوناً ينصّ على فرض عقوبات شديدة على راشقي الحجارة، كذلك سعى الاحتلال إلى تطبيق يوم دراسي مطول في المدارس الفلسطينية في القدس لتقليص ساعات المواجهة اليومية، ورشق المركبات الإسرائيلية من قبل التلاميذ أثناء عودتهم من المدارس.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يصعد حربه ضد الأقصى بالسعي لحظر منظمتين فلسطينيتين
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
