لقطة من الفيديو (يوتيوب)
هتافات وتصفيق حاد وتحيّات تُلقى بحرارة على أفراد الشرطة المصرية، أثناء قبضها على بعض الناشطين خلال إحيائهم ذكرى أحداث محمد محمود الثالثة. ولكنّ المفاجأة كانت قويه هذه المرة، فالهتافات لم تكُن من "مواطنين شرفاء" كما هي العادة، ولكنها أتت من مقر الحزب الناصري!
وتمكّن أحد الناشطين من التقاط بعض الصور ومقطع فيديو قصير، رصد خلاله الترحاب الحار الذي بدر من أعضاء الحزب الناصري، الذين من المفترض أنهم محسوبون على "التيار المعارض" واتسامهم بالإيمان بالمبادئ الثوريّة... ولكن سرعان ما تحول ذلك.
هذا الفيديو، أثار حفيظه وغضب الناشطين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصفوا تحيات بعض أعضاء الحزب الناصري بـ"التصرف المشين". وعلّق أحد المستخدمي: "ما الذي تتوقعونه من الناصريين، فأغلب مواقفهم أصبحت مؤيدة للنظام؟".
فيما علّق ناشط آخر: "طالما هناك مجلس شعب قادم لازم الكل يغمض عينه علشان يوصل". وكتب آخر: "سيأتي يوم ننتقم فيه من كل من باعونا وتركونا على أرض المعركة، ولكن وقتها لن نرحمهم".
"أحفاد عبد الناصر لا يفارق خيالهم أنه يجب على الحاكم أن يتحلى ببعض القمع والديكتاتورية ضد الأصوات المعارضة"، كما قال أحد المستخدمين.
وتمكّن أحد الناشطين من التقاط بعض الصور ومقطع فيديو قصير، رصد خلاله الترحاب الحار الذي بدر من أعضاء الحزب الناصري، الذين من المفترض أنهم محسوبون على "التيار المعارض" واتسامهم بالإيمان بالمبادئ الثوريّة... ولكن سرعان ما تحول ذلك.
هذا الفيديو، أثار حفيظه وغضب الناشطين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصفوا تحيات بعض أعضاء الحزب الناصري بـ"التصرف المشين". وعلّق أحد المستخدمي: "ما الذي تتوقعونه من الناصريين، فأغلب مواقفهم أصبحت مؤيدة للنظام؟".
فيما علّق ناشط آخر: "طالما هناك مجلس شعب قادم لازم الكل يغمض عينه علشان يوصل". وكتب آخر: "سيأتي يوم ننتقم فيه من كل من باعونا وتركونا على أرض المعركة، ولكن وقتها لن نرحمهم".
"أحفاد عبد الناصر لا يفارق خيالهم أنه يجب على الحاكم أن يتحلى ببعض القمع والديكتاتورية ضد الأصوات المعارضة"، كما قال أحد المستخدمين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
