استمرت معركة الوسوم بين الأذرع والكتائب الإلكترونية التابعة لنظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الرافضين للتعديلات الدستورية الأخيرة.
ودشنت الكتائب وسم "#الشعب_قال_نعم_للسيسي"، وحاولت بقوة دعمه ليتصدر قائمة الأكثر تداولاً، وطبلت له الأذرع كثيراً، فرد عليها مغردون بإضافة كلمة "باطل" للوسم، وأعادوا تنشيط "#باطل" الذي أطلقوه قبل الاستفتاء كمنصة للرافضين.
وعدل نادر نور في كلمات الوسم: "#الشعب_قال_نعم_للسيسي #القطيع_قال_نعم_للسيسي.. على عكس ما توقعت، و من أمام إحدى اللجان في دائرة أحد فلول نظام مبارك، لم أسمع إلا "لا للسيسي و لا للعسكر".. ومع ذلك لم أتفاجأ بنتيجة نعم ولكن تفاجأت من الجرأة في تزوير نسبة الـ"لا"! #باطل".
وقارن عواد محمد: "اللي مش شايف ان السيسي خسر لازم يبص عليه من 5 سنين ويشوفه دلوقتي وقتها كان بكلمة منه نزل ملايين في الشوارع تدعمه من غير لا كراتين ولا رقص.. قارن ده بدلوقتي من كراتين ورشاوى انتخابية بيشحتوا الناس تنزل تصوت لأنه عارف انه #باطل.. فرق بين الصورتين 5 سنين بس مش 30 سنة. #الشعب_قال_نعم_للسيسي".
ورد خالد الزهير: "والله عندما تحتسب شوية الناس إللي اشتريتهم بكرتونة هم بحاجتها أو عوز الفقر جعلهم يرتجوها وبعدين تيجي تقول #الشعب_قال_نعم_للسيسي أحب أقولك على غيري، الشعب المصري قال كلمته الدستور #باطل وأصبحت مصر بفراغ دستوري".
وكتب تامر حسن: "آه الشعب المغفل والمعرضين والمستفيد.. إذا كان القضاء حط جزمة في بوقه ومتكلمش #باطل الشعب_قال_نعم_للسيسي".
وتساءلت منى المصري: "بقينا زي الحكومة يومنا بسنة فين الحماس فين الناس فينكم يا شعب #باطل #ارحل_ياسيسي اطمئن_انت_مش_لوحدك".
وذكر عمرو داوود: "#اطمئن_انت_مش_لوحدك #باطل #لا_للتعديلات_الدستورية #لا_لتعديل_الدستور #أبو_كرتونة.. في حاجة كانت واضحة أوي كان في لجان زي مدينة نصر ازاي يكون في اللجان بتاعتها شباب وستات غلابة وريفيات.. دول مش سكان مدينة نصر دي ببساطة شغل أتوبيسات طالعة بالفلوس تعمل منظر أدام اللجان".
وكتب حساب "شباب ضد الانقلاب": "تحول الدستور المصري من دستور يحافظ على حقوق الشعب إلى دستور يحافظ على بقاء قائد الانقلاب في الحكم وأداة لشرعنة استبداده.. #فضيحة_أبوكرتونة #باطل".
ورد وجيه نور على الكتائب الإلكترونية: "#باطل.. نعم مين يا ولاد الكدابين"، وبالثلاثة قالها عمرو مدكور: "باطل.. باطل.. باطل #الشعب_قال_نعم_للسيسي".