المحافظون أم الليبراليون... من الأكثر عُرضة لتصديق الأخبار الكاذبة؟

25 فبراير 2019
ينكر الجانبان الإثباتات العلمية (ميتشيل لايتون/Getty)
+ الخط -
تم تحليل نتائج ثلاث دراسات استخدمت عينات أميركية وبريطانية للتحقيق في ما إذا كان الليبراليون والمحافظون لديهم دوافع متساوية لتصديق أخبار كاذبة. وقدّم الباحثون قصصاً إخبارية، مزيفة، إيجابية وسلبية، ومكتوبة لأغراض الدراسة.

وبحسب موقع مجلة "سايونتيفيك أميركان" العلمية، قالت النتائج إن لليبراليين والمحافظين قابلية بالقدر نفسه لتصديق الأخبار الكاذبة.

ووجد الباحثون أن الناس من المعسكرين يرجح بالقدر نفسه أن يصدقوا أخباراً سياسية تتسق مع أيديولوجيتهم، وتكذيب الأخبار التي لا تتفق معها. على سبيل المثال، حكم الليبراليون على قصة مناهضة لترامب بأنها أكثر شرعية من قصة مؤيدة لترامب، بينما أظهر المحافظون حكماً معاكساً، بالرغم من أن كل الأخبار في الدراسة كاذبة أصلاً. 


وخلُص الباحثون إلى أن "الناس يستنتجون شرعية الأخبار بطريقة تبدو مدفوعة بمواقعهم الفكرية الأيديولوجية".

وتتفق هذه النتيجة أيضاً مع الأبحاث الأخرى التي تشير إلى وجود تشابه بين الليبراليين والمحافظين عندما يتعلق الأمر بالتفكير والدوافع. على سبيل المثال: يحاول الليبراليون والمحافظون على نحو مماثل تجنب تعريض أنفسهم لآراء بعضهم البعض، ولديهم دوافع مماثلة لإنكار النتائج العلمية التي لا تتسق مع أيديولوجيتهم.