أعلن مدير ميناء حمد، عبد العزيز اليافعي، أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن إضافة وتدشين خطوط جديدة مع أوروبا وجنوب شرق آسيا.
وقال اليافعي في تصريحات صحافية له اليوم الأربعاء "إن الحركة في الميناء تسير بانسياب تام موضحا أن الميناء يعمل حاليا ضمن ثلاثة خطوط رئيسية، وأضاف أن العمل في ميناء حمد شهد تغييراً في وجهات الخطوط الملاحية، مؤكدا أن الميناء يمكنه استيعاب جميع أنواع البضائع كما أنه قادر على تغطية احتياجات الدولة.
وذكر اليافعي خلال جولة لوسائل الإعلام العربية والأجنبية للاطلاع على أنشطة الميناء "أن الميناء الذي افتتح في ديسمبر (كانون الأول) 2015 قبل الموعد المحدد له بستة أشهر، قلل بقدرته الاستيعابية من الاعتماد على البضائع التي كانت تدخل عبر الحدود البرية".
من جانبه كشف مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشركة القطرية لإدارة الموانئ، حمد علي الأنصاري "أن هناك خطاً مباشراً بين ميناء صلالة العماني ينتظر أن يتم تدشينه مع وصول أول سفينة بضائع يوم الجمعة تضم 500 إلى 600 حاوية مبردة سعة الواحدة منها 30 ألف كيلوغرام".
وأضاف أن موانئ سلطنة عمان هي الشريك الاستراتيجي في الوقت الراهن، إذ ستصل الرحلات المباشرة بين موانئ السلطنة وميناء حمد إلى 6 رحلات أسبوعياً بمعدل 22 إلى 24 رحلة شهرياً.
وذكر أن موانئ قطر استقبلت في شهر مايو/ أيار الماضي نحو 193 سفينة تحمل على متنها: 2326 طنا من الجابرو ومواد البناء، و102.8 ألف رأس من الثروة الحيوانية، و5700 وحدة من السيارات والمعدات، إلى جانب 49 ألف طن بضائع متنوعة و45 ألف حاوية.
وأشار إلى وجود خطط لاستقبال سفن تركية في ميناء الرويس، فضلا عن خطة لزيادة عدد الخطوط المباشرة لميناء حمد، حيث توجد اتفاقيات مع مختلف الدول مثل روسيا والصين وغيرها في هذا المجال.
من جهته، أشار مدير عمليات ميناء حمد، عمر الخياط، إلى أن الطاقة الاستيعابية الإجمالية للميناء تصل نحو 7.6 ملايين حاوية، منها مليونا حاوية سنويا ضمن المرحلة الأولى من تشغيل الميناء، أما المرحلة الثانية فسيتم تنفيذها حسب الطلب، وبمجرد أن يتم الاستخدام الكامل لطاقة المرحلة الأولى سيتم البدء في المرحلة الثانية التي تبدو شبه جاهزة في ظل وجود أرصفتها بانتظار تركيب المعدات والأجهزة الخاصة بها، مشددا على أن الميناء يستوعب كل أنواع السفن ما عدا سفن "الجابرو" التي حددت لها أرصفة خاصة بها.
وأكد أن الميناء يستوعب كامل البضائع التي كان يتم نقلها في ميناء الدوحة القديم فضلا عن إضافة أحجام أخرى من البضائع بهدف الاستيراد أو إعادة التصدير، مبينا أن متوسط تفريغ السفن في الميناء يبلغ 30 حاوية في الساعة.