وأضافت ميركل في مؤتمر صحافي مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي خلال زيارتها الحالية للعاصمة تونس وفقا لوكالة "الأناضول" أن البلدين وقعا اتفاقية لإعادة 1500 مهاجر تونسي غير شرعي إلى بلدهم.
وقال السبسي خلال المؤتمر إن هذا الاتفاق من شأنه أن يرضي الطرفين.
وزيارة ميركل وهي "غاية في الأهمية"، بحسب السلطات التونسية، ينبغي أن تتيح بشكل خاص تعزيز الشراكة مع أكبر قوة اقتصادية أوروبية، وفق الرئاسة التونسية التي قالت "نحن نعتمد على مواصلة برلين دعمها للانتقال الديموقراطي". فرغم دورها الريادي، لم تتمكن تونس من النهوض باقتصادها ويهدد تعثرها بتقويض المكتسبات الديموقراطية.
وتحظى ألمانيا بمكانة جيدة في تونس التي يعاني شريكاها الأوروبيان التقليديان، فرنسا وإيطاليا، صعوبات اقتصادية.
وقال سفير ألمانيا وفقا لوكالة "فرانس برس" إن قيمة مشاريع التعاون الجاري تنفيذها في تونس بفضل قروض ميسرة في معظمها تقارب مليار يورو في مجالات الزراعة والطاقة المتجددة.
وفي أعقاب مؤتمر دولي للمستثمرين في نهاية 2016، قال مصدر رسمي تونسي إن "عددا كبيرا من الشركات الالمانية يرغب بالمجيء" إلى تونس.
ويرافق أنجيلا ميركل وفد من رجال الأعمال. وبالإضافة الى لقاءاتها مع المسؤولين التونسيين وخطاب في البرلمان، ستلتقي رجال أعمال تونسيين ومسؤول شركة ناشئة.
(العربي الجديد)