آلاف الأشخاص يتابعون، اليوم، أخبار العالم ويصنعون متعتهم من خلال تلك المواقع، حتى أضحت مشكلة يعاني من إدمانها أكثر من أربعمئة مليون شخص حول العالم. هذا الإدمان الذي يُعدّ أقوى من إدمان الكحول والمخدرات والتدخين.
وبحسب آخر الدراسات العلمية التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يؤثر بشكل سلبي على حياة آلاف الأشخاص دون أن يدركوا، فالإفراط في استخدام الإنترنت ومواقع التواصل قد يؤدي إلى اكتساب العادات السيئة ومنها: عدم النوم باكراً، عدم الالتزام بالوعود، المماطلة وتأجيل المهام. هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية والجسدية: كالخمول الجسدي بسبب قلة الحركة، الصداع، والشعور الدائم بالتوتر والتعب، خصوصاً عند انقطاع الإنترنت أو ضعف بطارية الهاتف، أضف إلى ما سبق حبّ الوحدة، التشبث بالرأي، الهروب من مواجهة المجتمع الواقعي ورفض المشاركة في الأنشطة الأسرية الهامة، التسرع وعدم التركيز، المبالغة في الفضول، الأنانية. كما يؤدي الإفراط في متابعة مواقع التواصل إلى ضعف الترابط العائلي وضمور العلاقات الاجتماعية أيضاً.
ومع ازدياد عدد مستخدمي مواقع التواصل الذي تخطى عتبة الـ 3 مليارات شخص، والذي يرتفع بنسبة 18 في المئة شهرياً، يزداد عدد المدمنين عليها بشكل سريع وملحوظ. وتُشير دراسة حديثة إلى أن الدماغ يرغب في تفقّد "فيسبوك" مرة كل31 ثانية، ومتابعة إشعارات الهاتف أي الـNotifications مرة كل دقيقة و11 ثانية. هذه الأرقام دفعت أحد الباحثين إلى القول: "يمكنني أن أجزم أن موقع فيسبوك هو المساهم والمحفز الرئيسي على إدمان الإنترنت".
اقرأ أيضاً: 5 خطوات للتخلّص من الإدمان على مواقع التواصل
ازدياد الإدمان يمكن أن يُبرهن بشكل واضح على موقع "انستاغرام" حيث تُنشر، يومياً، أكثر من 5 ملايين صورة، كما يشهد موقع "تويتر"، يومياً، حوالي 500 مليون تغريدة. هذا وينضم مستخدمان كل ثانية لموقع "لينكد إن"، فيما يقضي مستخدمو "يوتوب" أكثر من 15 دقيقة من يومهم على الموقع. أمّا الأشخاص الذين يتطلب عملهم اتصالاً بشبكة الإنترنت، فهم يمضون ما بين 60 إلى 80 في المائة من وقتهم بتفقد أشياء أخرى لا علاقة لها بعملهم مثل "فيسبوك"، "تويتر"، وغيرها من البرامج.
وحذرت دراسة حديثة من خطورة إدمان المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تجنباً لإصابتهم بالضغوط النفسية التي قد تقودهم إلى الأفكار الانتحارية.
وشددت الدراسة التي أجراها باحثون من مؤسسة Ottawa Public Health في كندا، على ضرورة تنبّه الآباء لسلوك أبنائهم اليومية والتحكم في وقت تصفحهم مواقع التواصل الاجتماعي حفاظاً على صحتهم العقلية والنفسية. وتبيّن أن 25 من المراهقين الذين يستخدمون مواقع التواصل أكثر من ساعتين يومياً، هم أكثر قابليّة لتعاطي المخدرات والهروب من مواجهة المجتمع ورفضهم المشاركة في الأنشطة الأسرية.
وفي دراسة أخرى نُشرت منذ يومين في صحيفة Cyberpsychology, Behavior, and Social Networking، وجمعت معلومات من دراسة أجريت على 750 طالباً حول تعاطي المخدرات، فإنّ المراهقين الذين يستخدمون مواقع التواصل أكثر من ساعتين هم أكثر استعداداً للاكتئاب. كما وجدت الدراسة روابط بين استخدام مواقع التواصل والأمراض العقليّة والتوتّر وأفكار الانتحار.
اقرأ أيضاً: لماذا أنشأت "غوغل" شركة alphabet؟
وبحسب آخر الدراسات العلمية التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يؤثر بشكل سلبي على حياة آلاف الأشخاص دون أن يدركوا، فالإفراط في استخدام الإنترنت ومواقع التواصل قد يؤدي إلى اكتساب العادات السيئة ومنها: عدم النوم باكراً، عدم الالتزام بالوعود، المماطلة وتأجيل المهام. هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية والجسدية: كالخمول الجسدي بسبب قلة الحركة، الصداع، والشعور الدائم بالتوتر والتعب، خصوصاً عند انقطاع الإنترنت أو ضعف بطارية الهاتف، أضف إلى ما سبق حبّ الوحدة، التشبث بالرأي، الهروب من مواجهة المجتمع الواقعي ورفض المشاركة في الأنشطة الأسرية الهامة، التسرع وعدم التركيز، المبالغة في الفضول، الأنانية. كما يؤدي الإفراط في متابعة مواقع التواصل إلى ضعف الترابط العائلي وضمور العلاقات الاجتماعية أيضاً.
ومع ازدياد عدد مستخدمي مواقع التواصل الذي تخطى عتبة الـ 3 مليارات شخص، والذي يرتفع بنسبة 18 في المئة شهرياً، يزداد عدد المدمنين عليها بشكل سريع وملحوظ. وتُشير دراسة حديثة إلى أن الدماغ يرغب في تفقّد "فيسبوك" مرة كل31 ثانية، ومتابعة إشعارات الهاتف أي الـNotifications مرة كل دقيقة و11 ثانية. هذه الأرقام دفعت أحد الباحثين إلى القول: "يمكنني أن أجزم أن موقع فيسبوك هو المساهم والمحفز الرئيسي على إدمان الإنترنت".
اقرأ أيضاً: 5 خطوات للتخلّص من الإدمان على مواقع التواصل
ازدياد الإدمان يمكن أن يُبرهن بشكل واضح على موقع "انستاغرام" حيث تُنشر، يومياً، أكثر من 5 ملايين صورة، كما يشهد موقع "تويتر"، يومياً، حوالي 500 مليون تغريدة. هذا وينضم مستخدمان كل ثانية لموقع "لينكد إن"، فيما يقضي مستخدمو "يوتوب" أكثر من 15 دقيقة من يومهم على الموقع. أمّا الأشخاص الذين يتطلب عملهم اتصالاً بشبكة الإنترنت، فهم يمضون ما بين 60 إلى 80 في المائة من وقتهم بتفقد أشياء أخرى لا علاقة لها بعملهم مثل "فيسبوك"، "تويتر"، وغيرها من البرامج.
وحذرت دراسة حديثة من خطورة إدمان المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك تجنباً لإصابتهم بالضغوط النفسية التي قد تقودهم إلى الأفكار الانتحارية.
وشددت الدراسة التي أجراها باحثون من مؤسسة Ottawa Public Health في كندا، على ضرورة تنبّه الآباء لسلوك أبنائهم اليومية والتحكم في وقت تصفحهم مواقع التواصل الاجتماعي حفاظاً على صحتهم العقلية والنفسية. وتبيّن أن 25 من المراهقين الذين يستخدمون مواقع التواصل أكثر من ساعتين يومياً، هم أكثر قابليّة لتعاطي المخدرات والهروب من مواجهة المجتمع ورفضهم المشاركة في الأنشطة الأسرية.
وفي دراسة أخرى نُشرت منذ يومين في صحيفة Cyberpsychology, Behavior, and Social Networking، وجمعت معلومات من دراسة أجريت على 750 طالباً حول تعاطي المخدرات، فإنّ المراهقين الذين يستخدمون مواقع التواصل أكثر من ساعتين هم أكثر استعداداً للاكتئاب. كما وجدت الدراسة روابط بين استخدام مواقع التواصل والأمراض العقليّة والتوتّر وأفكار الانتحار.
اقرأ أيضاً: لماذا أنشأت "غوغل" شركة alphabet؟