يحيط بفيروس كورونا المستجد كثير من الغموض، ولعلّ فكرة المجهول هي أكثر ما يثير مخاوف الناس في هذا المرض. يضاف إلى ذلك أن الطب يقف عاجزاً حتى اللحظة عن إيجاد العلاجات الفاعلة في مواجهة الفيروس أو اللقاحات للحدّ من انتشاره وتأمين الحماية منه.
أمام هذا الواقع الصعب، من الطبيعي أن يتعلّق الناس بأي أمل يمكن أن يجدوه أمامهم. وبالتالي أي خبر يحمل هذا الأمل يتحوّل إلى واقع وحقيقة مطلقة بغض النظر عن مدى صحته، أو ما إذا كان يستند إلى أساس علمي. في ما يتعلّق بالغذاء، لطالما عرفنا أن الحديث عن دوره في الحد من خطر الإصابة بأي مرض لا يعتبر خاطئاً تماماً، وإن لم يكن ممكناً الاستناد إليه كعلاج أو لتأمين الحماية التامة. لكن لا يمكن أن ننكر في الوقت نفسه أن ّثمة صلة بين التغذية السليمة والتركيز على أنواع معينة من الأطعمة والحد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
حول ما يتم تداوله بشأن الأطعمة القادرة على تأمين الحماية، توضح اختصاصية التغذية في مستشفى ومركز بلفو الطبي مايا شبارو أنه يشار إلى العديد من الأطعمة، لكن تشدد بشكل أساسي على دور السوائل عامةً في هذه الحالة، وعلى رأسها الشاي الأخضر، نظراً لفوائده ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها. كذلك يحتوي على مادة الفلافونويد التي تساعد على تنشيط المناعة في الجسم وبالتالي ينصح بتناول كوبين منه في اليوم.
في المقابل، في ما يتعلّق بالموز الذي كثر تناقل فوائده في مواجهة فيروس كورونا المستجد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشير شبارو إلى أنه يحتوي على البوتاسيوم فعلاً، لكن يصعب الربط بينه وبين قوة جهاز المناعة. "حتى اليوم نعرف أن ثمة أطعمة تساهم في تنشيط جهاز المناعة، لكن ما من دراسات تستند إلى أسس علمية تؤكد أنه تمكن مكافحة فيروس كورونا بتناول هذه الأطعمة. لا يمكن أن ننكر أنه ثمة أطعمة تساعد على تحفيز جهاز المناعة، خصوصاً لمن تنخفض المناعة لديهم، كمرضى السكري والسرطان وغيرهم. في هذه الحالة ثمة حمية مضادة للجراثيم وهي قادرة على الحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد". ومن الأسس التي تستند إليها فهي: يمنع تناول الماء العادي، بل من قنينة المياه المعدنية التي يتم فتحها مباشرةً، ما يحد من خطر الإصابة بالجراثيم. تناول الفاكهة التي لها قشرة كالموز والكيوي والبطيخ والليمون البرتقال، فيما يمنع تناول الفراولة، أو غيرها من أنواع الفاكهة. يمنع تناول الأطعمة غير المعلبة من ألبان وأجبان، ينصح بالحد من تناول الجوز. وينصح بالامتناع عن تناول المايونيز أو غيره من الأطعمة التي تحتوي على البيض النيء. يجب طهو اللحم والدجاج جيداً للحد من الخطر، بالإضافة إلى تعقيم الخضراوات والامتناع عن تناول الأطعمة النيئة أو السلطات من الخارج، والحرص على تناول السلطات التي عقّمت الخضر فيها في المنزل، فهذه خطوة ضرورية في هذه الحالة.
يمكن أن تساعد هذه الإجراءات الأشخاص الذين يعانون انخفاضاً في جهاز المناعة تجنّباً للإصابة بالفيروس. لكن بالنسبة إلى باقي الاشخاص فإنّ النصيحة الأساسية التي تقدمها شبارو هي التقيد بنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على البروتينات بأنواعه من لحوم وحليب ومشتقاته لتقوية العضلات وتأمين الكالسيوم للجسم، إضافة إلى النشويات التي تؤمن الطاقة للجسم، وأيضاً الخضر والفاكهة والدهون الصحية كزيت الزيتون.
اقــرأ أيضاً
وتنصح أيضاً بتناول المغنيسيوم من مصادره الغذائية، كالشوكولا المرة، إذ يساعد على ضبط جهاز المناعة وتحسين المزاج. ومن الأطعمة الأساسية التي يمكن الارتكاز عليها في مواجهة فيروس كورونا المستجد بعض تلك التي يعرف عنها عامةً أنها تساعد على تحفيز جهاز المناعة وعلى رأسها الحمضيات، كالليمون الحامض والليمون الهندي والبرتقال، فهي تساعد على تحفيز إنتاج الكريات البيضاء لمكافحة الالتهابات.
حول ما يتم تداوله بشأن الأطعمة القادرة على تأمين الحماية، توضح اختصاصية التغذية في مستشفى ومركز بلفو الطبي مايا شبارو أنه يشار إلى العديد من الأطعمة، لكن تشدد بشكل أساسي على دور السوائل عامةً في هذه الحالة، وعلى رأسها الشاي الأخضر، نظراً لفوائده ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها. كذلك يحتوي على مادة الفلافونويد التي تساعد على تنشيط المناعة في الجسم وبالتالي ينصح بتناول كوبين منه في اليوم.
في المقابل، في ما يتعلّق بالموز الذي كثر تناقل فوائده في مواجهة فيروس كورونا المستجد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشير شبارو إلى أنه يحتوي على البوتاسيوم فعلاً، لكن يصعب الربط بينه وبين قوة جهاز المناعة. "حتى اليوم نعرف أن ثمة أطعمة تساهم في تنشيط جهاز المناعة، لكن ما من دراسات تستند إلى أسس علمية تؤكد أنه تمكن مكافحة فيروس كورونا بتناول هذه الأطعمة. لا يمكن أن ننكر أنه ثمة أطعمة تساعد على تحفيز جهاز المناعة، خصوصاً لمن تنخفض المناعة لديهم، كمرضى السكري والسرطان وغيرهم. في هذه الحالة ثمة حمية مضادة للجراثيم وهي قادرة على الحد من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد". ومن الأسس التي تستند إليها فهي: يمنع تناول الماء العادي، بل من قنينة المياه المعدنية التي يتم فتحها مباشرةً، ما يحد من خطر الإصابة بالجراثيم. تناول الفاكهة التي لها قشرة كالموز والكيوي والبطيخ والليمون البرتقال، فيما يمنع تناول الفراولة، أو غيرها من أنواع الفاكهة. يمنع تناول الأطعمة غير المعلبة من ألبان وأجبان، ينصح بالحد من تناول الجوز. وينصح بالامتناع عن تناول المايونيز أو غيره من الأطعمة التي تحتوي على البيض النيء. يجب طهو اللحم والدجاج جيداً للحد من الخطر، بالإضافة إلى تعقيم الخضراوات والامتناع عن تناول الأطعمة النيئة أو السلطات من الخارج، والحرص على تناول السلطات التي عقّمت الخضر فيها في المنزل، فهذه خطوة ضرورية في هذه الحالة.
يمكن أن تساعد هذه الإجراءات الأشخاص الذين يعانون انخفاضاً في جهاز المناعة تجنّباً للإصابة بالفيروس. لكن بالنسبة إلى باقي الاشخاص فإنّ النصيحة الأساسية التي تقدمها شبارو هي التقيد بنظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على البروتينات بأنواعه من لحوم وحليب ومشتقاته لتقوية العضلات وتأمين الكالسيوم للجسم، إضافة إلى النشويات التي تؤمن الطاقة للجسم، وأيضاً الخضر والفاكهة والدهون الصحية كزيت الزيتون.