يستعدّ المهرجان الدوليّ لسينما المرأة، في دورته السابعة، للانطلاق بدءاً من 29 نوفمبر/تشرين الثاني حتىّ 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بمشاركة عدد كبير من الأفلام التي صنعتها نساء على مدار العامين الماضيين، وعُرِضَت في أهمّ المهرجانات العالمية.
المهرجان يُعقد سنوياً في العالم العربي، بعدما انطلق في دورته الأولى عام 2008 تحت اسم "مهرجان سينما المرأة العربية واللاتينية"، ومنذ ذلك الحين أصبح من أهم الأنشطة الرائدة في مجال المرأة والسينما في مصر والعالم العربي. وحاليا بات "دولياً" وليس عربيا ولاتينياً فقط.
تقول مؤسّسته ورئيسته، أمل رمسيس، إنّه "بدأ في إطار ضيّق بتنظيم عروض في عدد من الدول، عربية وأوروبية، ولاحظنا نجاحاً، وكانت الأفلام محل جدل كبير، ففكرتُ في أن يتوسّع. وبالفعل حدث ذلك، وأصبح دولياً منذ عام واحد فقط".
وتضيف:"سينما المرأة بشكل خاصّ مليئة بالقضايا والمشاكل الاجتماعية، التي يجب أن تُعرَض على نطاق واسع، وشكّل هذا المهرجان نقطة التقاء وتبادل خبرة بين الجمهور وكثير من المخرجات في المنطقة العربية وعلى مستوى العالم".
سيعرض المهرجان أفلاماً روائية وتسجيلية ورسوماً متحرّكة من أكثر من 30 دولة، من الأرجنتين إلى هولندا، ومن فلسطين إلى الهند، ومن البرازيل إلى الجزائر. وتتميّز الأفلام المعروضة بتنوّعها لناحية اللغة البصرية والمضمون، إذ يعرض أحدث نتاجات موجات السينما الجديدة. ولأنّ من ضمن أهم أهدافه وصوله إلى أكبر كمّ من الجمهور، فقد تقرّر أن تكون كلّ العروض مجّانية، وأن تُترجَم إلى اللغة العربية. حتّى أنّ الجمهور نفسه سيشارك في المسابقة، من خلال تصويته لاختيار أجمل فيلم، وبناء على النتيجة يحصل الفيلم على الجائزة.
جديد هذا العام سيكون عرضاً خاصاً لأفلام تلفزيون جبال سيرانا الكوبية، بحضور المخرجات الكوبيات، كما سيُعرَض الفيلم السنغافوري "إلى سنغافورة مع حبّي"، للمخرج والمنتج بين بين تان، ويُعرَض كذلك فيلم "تانجو ليلة صيف"، والفيلم التشيكي "كلبي القاتل"، والفيلم الفلسطيني "حبيبي بيستنّاني عند البحر" للمخرجة ميس دروزة.