قُتل نحو 59 مدنياً، بينهم امرأة قضت لدى استنشاقها غاز الكلور السام، وأصيب العشرات، أمس الخميس، بقصف جوي للنظام السوري وروسيا، وآخر صاروخي ومدفعي للنظام، على مناطق متفرقة في محافظة حلب (شمال غربي سورية).
وذكرت مديرية الدفاع المدني بحلب، في بيان على صفحته عبر موقع "فيسبوك" أنّ "طائرات روسيا والنظام الحربية استهدفت أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ما أدّى إلى مقتل أربعة عشر مدنياً في حي الميسر، وأربعة عشر آخرين في حي المشهد، بالإضافة إلى سبعة في باب النيرب، وستة في حلب القديمة، وخمسة في حي السكري، وأربعة في القاطرجي، وستة في طريق الباب، وكرم البيك، وقتيلين في كرم حومد والمواصلات".
وأوضح البيان أنّ "امرأة مسنّة توفيت في حي الجزماتي، لدى استنشاقها غاز الكلور السام، إذ ألقت طائرة مروحية برميلا متفجرا على الحي".
وقال مصدر من المكتب الإعلامي لبلدة دابق، لـ"العربي الجديد" إن "سبعة مدنيين هم: ثلاث نساء وطفلان ورجلان قتلوا، مساء الخميس، بغارةٍ شنّها طيران حربي يرجّح أنّه تابع لقوات النظام السوري، على منطقة تخضع لسيطرة الجيش السوري الحر في محيط قرية برادة، التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي".
وكان مدنيان قتلا، بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، في وقت سابق من يوم أمس الخميس.