مقتل مستوطنين بإطلاق نار في مجمع صناعي بالضفة الغربية المحتلة

القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
07 أكتوبر 2018
7C853F1D-AFC2-40B4-868F-2AFE5828753B
+ الخط -
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مختلفة أن مستوطنين اثنين لقيا مصرعهما وأصيب ثالث، اليوم الأحد، جراء عملية إطلاق نار عليهم في الضة الغربية المحتلة، وقعت في أحد المصانع الإسرائيلية في المنطقة الصناعية "بركان" القريبة من روش هعاين.

وقالت وسائل الإعلام إن منفذ العملية هو مواطن فلسطيني من مدينة قلقيلية، تشير الدلائل الأولية إلى أنه كان يعمل في أحد المصانع في المجمع الصناعي "بركان".

ووفقا لتفاصيل ذكرتها وسائل الإعلام فإن جيش الاحتلال يحقق ما إذا كانت العملية لأسباب قومية، أي عملية مقاومة أم لا، في وقت يواصل جيش الاحتلال مطاردة منفذ العملية.

وقال مدير تسويق أحد مصانع المجمع الصناعي بركان، لإذاعة الاحتلال الإسرائيلية، إن التفاصيل تشير إلى عملية تصفية حسابات، لأنه لا يمكن لأي فلسطيني عادي، لا يعمل في الموقع ولا يعرف أرقام سر فتح الأبواب الخارجية للمجمع، ثم الدخول إلى مبنى الإدارة في الطابق الثاني وإطلاق النار بدون أن يكون على دراية بمخطط المبنى وبأرقام فتح البوابات الإلكترونية، مما يرجح بحسب رأيه أن العملية بسبب خلاف بين منفذ العملية وبين إدارة المصنع.

وبحسب المصادر المحلية، فإن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الحواجز العسكرية القريبة، وانتشرت بشكل مكثف في المنطقة وباشرت بعمليات البحث عن منفذ العملية. كما أغلقت مداخل قرى مدينة سلفيت، بديا وقراوة بني حسان وسرطة ومسحة، وجميع الطرق المؤدية إلى مدينة سلفيت، حيث لا تزال تجري عمليات البحث عن منفذ العملية.

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
جنديان إسرائيليان يعتقلان طفلاً في الضفة الغربية (حازم بدر/ فرانس برس)

مجتمع

بالإضافة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التنكيل بالضفة الغربية، فيعتقل الأطفال والكبار في محاولة لردع أي مقاومة