وبحسب مصدر من المجلس العسكري لمدينة مصراتة، فإن سيارة تمكنت من الوصول الى بوابة منطقة بوقرين (100 كيلومتر غرب سرت)، قبل أن تنفجر بسائقها، الذي يبدو أنه انتحاري تابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وأضاف المصدر، في حديث خاص مع "العربي الجديد"، أن استنفاراً عسكرياً تشهده المنطقة بعد وصول تعزيزات، نافيا الأنباء التي تحدثت عن سيطرة مسلحي "داعش" على بوقرين وتقدمها غربا باتجاه مصراتة.
وسيطر مقاتلو المجلس العسكري لمدينة مصراتة على كامل الشريط الساحلي الرابط بين مصراتة (210 كيلومترات شرق طرابلس)، وحتى منطقة بوقرين التي تشكل نقطة التماس بين مقاتلي "داعش" في سرت والمجلس العسكري لمصراتة.
في سياق متصل، قالت مصادر ميدانية، لمراسل "العربي الجديد" بالقاهرة، إن قوات مصراتة قامت بقصف بوابة الخمسين، غرب سرت بالصواريخ، حيث وصلت حصيلة الخسائر في صفوف "داعش" إلى 5 قتلى، وأسر 19 من عناصر التنظيم.
يأتي هذا في الوقت الذي واصلت فيه رئاسة أركان الجيش التابع لطبرق، بقيادة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر، حشد قواتها بالقاعدة العسكرية برأس لانوف، استعداداً لما تطلق عليه "معركة تحرير سرت"، بحيث وصلت اليوم قوات الصاعقة، التي تلقت تدريبات عسكرية في مصر في إطار دعم القاهرة لجيش حفتر، بحسب مصادر ميدانية.