مفاوضات متعثرة بين أميركا واليابان بشأن الصادرات الزراعية

01 يونيو 2014
صورة أرشيفية من سوق الخضار بمدينة نيجاتا باليابان (Getty)
+ الخط -

قال مسؤول ياباني كبير إنّه مازال أمام الولايات المتحدة واليابان شوط آخر من أجل التوصل لحل لمسألة دخول الصادرات الزراعية الأمريكية إلى السوق اليابانية في إطار محادثات تجارة المحيط الهادي.

وتخوض الولايات المتحدة الأميركية مع اليابان محادثات تجارية متواصلة في محاولة للوصول إلى اتفاقٍ يساهم في رفع الحماية التجارية اليابانية عن بعض إنتاج أميركا الزراعي والحيواني، إلا أنّ اليابان لا تزال تعارض هذا التوجه، ما أدى إلى تأخير توقيع اتفاقٍ مشترك مع الولايات المتحدة كان من المفترض إبرامه العام الماضي.

وقال هيروشي أوي نائب كبير مفاوضي اليابان للصحفيين، مساء أمس السبت، بعد اجتماعات استمرت يومين مع المسؤولين الأمريكيين بشأن الصادرات الزراعية "هناك بعض التقدم ولكننا مازلنا متباعدين."

وتريد الولايات المتحدة أن تفتح اليابان أسواق الأرز واللحم البقري ولحوم الخنازير ومنتجات الألبان والسكر. وتقول اليابان إنّها لا تستطيع ازالة التعريفات الجمركية تماماً على كل هذه المنتجات مما أثار دعوات من الجماعات الزراعية الأمريكية إلى استبعادها من المحادثات.

وتريد اليابان في المقابل جدولاً زمنياً لتطبيق وعود أميركية بإلغاء تعريفة جمركية نسبتها 2.5% على واردات سيارات الركوب، و25% على الشاحنات الخفيفة.

والاتفاق الأميركي الياباني ضروري لتجمع الشراكة عبر الأطلسي، وهو تجمع تقوده الولايات المتحدة ويضم 12 بلداً، وسوف يمتد من آسيا إلى أميركا اللاتينية، بهدف إزالة التعريفات الجمركية والعقبات الأخرى أمام التجارة ولاسيّما بالنسبة للسلع الزراعية.

وتعد هذه الشراكة محوراً لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتوسيع وجود بلاده في آسيا.

وتشكل اقتصادات هذه الدول حوالي 40% من الناتج الإجمالي العالمي. ما يعني أنّ السير في هذه الشراكة وتوقيع اتفاقية مشتركة سيؤسس لتكتل اقتصادي وتجاري عالمي ضخم.

المساهمون