مفاجأة لأسواق الهند... وزيرة المالية من معسكر "الدفاع"

وستصبح سيتارامان (59 عاما)، أكبر وزيرة في حكومة مودي وثاني امرأة تتولى وزارة المالية بعد رئيسة الوزراء الراحلة أنديرا غاندي.

المدير التنفيذي لشركة "روان كابيتال أدفيزورز" في مومباي، يوجيش ناجاونكار، قال: "إنها مفاجأة كبيرة وخبر غير متوقع بتاتا".

وأضاف "توقعات السوق المبدئية منها ستكون رؤية كيف ستتعامل مع المخاوف بشأن السيولة. يجب أن تتوفر لنا السيولة في السوق لتحقيق النمو".
وتقود سيتارامان وزارة المالية في وقت تواجه فيه الحكومة ضغوطا من قطاع الصناعة لتقديم بعض التحفيز لوقف تباطؤ مثير للقلق في الاقتصاد الهندي البالغ حجمه 2.7 تريليون دولار.

واليوم، الجمعة، أظهرت بيانات حكومية نمو الاقتصاد الهندي بنسبة أقل كثيرا من المتوقع بلغت 5.8% في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، مسجلا الوتيرة الأبطأ له في 17 ربعا ومتأخرا عن الصين للمرة الأولى خلال ما يقرب من عامين.

وسيضع هذا التباطؤ الاقتصادي حكومة مودي والبنك المركزي الهندي تحت الضغط لتقديم الحوافز للاقتصاد من خلال تدابير مالية وخفض أسعار الفائدة.

وفاز مودي وحزبه بهاراتيا جاناتا بفترة ولاية ثانية وبأغلبية معززة في الانتخابات التي انتهت للتو.
كان استطلاع أجرته وكالة "رويترز" لآراء الاقتصاديين، قد توقع أن ينمو الاقتصاد الهندي 6.3% في الربع المنتهي في مارس/آذار، مقارنة مع 6.6% بين أكتوبر/تشرين الأول وديسمبر/كانون الأول 2018.

وعدلت وزارة الإحصاءات بالخفض نسبة النمو الاقتصادي للسنة المالية التي تنتهي في 31 مارس/آذار إلى 6.8% من تقدير سابق كان يبلغ 7%.

(رويترز)