معلومات عن تمثال الأوسكار الذهبي: سعره يساوي دولاراً واحداً

05 مارس 2018
(سكوت أولسون/getty)
+ الخط -
تعد جائزة الأوسكار التي تقدمها سنويًا الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها (تأسست عام 1927) من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة، في حين يعتبرها البعض أهم جائزة لتكريم صناع السينما في العالم. ولعل تمثال الأوسكار من أهم رموز هذا الحفل السنوي، حيث قُدّم لأول مرة عام 1929، للممثل إيميل جنينغز، بعد فوزه بلقب أفضل ممثل في ذلك العام عن أدائه في فيلمين The Last Command وThe Way of All Flesh.


فيما يلي حقائق قد لا تعرفها عن هذا التمثال الشهير:

تصميمه:

يرجع الفضل في تصميم النسخة الأصلية من تمثال الأوسكار، لسيدريك غيبونز، المدير الفني لشركة MGM للإنتاج السينمائي، حيث رسمه على شكل فارس يحمل سيفًا صليبيًا، ويقف على أسطوانة عرض الأفلام، ثم أوكل النحات جورج ستانلي بصناعته.

 

صناعته:

قدمت الأكاديمية  3.048 تمثالًا، حتى اليوم، ويصنع التمثال، منذ عام 1982 من البريتانيوم (خليط من القصدير والنحاس) ويطلى في المرحلة الأخيرة بطبقة من الذهب عيار 24 قيراطا، في حين صنعت النسخ القديمة من البرونز الخالص المطلي بالذهب. ولجأت الأكاديمية خلال الحرب العالمية الثانية، لصناعته من الجص المطلي باللون الذهبي، ولمدة 3 سنوات، بسبب أزمة نقص المعادن، إلا أنها عادت واستبدلت كل التماثيل التي منحتها خلال تلك الفترة، بالتماثيل الأصلية.

 

يقارب وزن طفل رضيع:

يبلغ ارتفاع التمثال 34 سم، ووزنه 3.85 كغم، في حين صممت قاعدته على شكل أسطوانة عرض أفلام مؤلفة من 5 دوائر، كل دائرة منها تمثل اختصاصًا رئيسيًا من اختصاصات صناعة السينما، التمثيل، الإخراج، الكتابة، الإنتاج، والتأثير التقني، وظل حجمها في تبدل مستمر حتى عام 1945، حيث اعتمد الحجم المعياري الساري اليوم.

 



سبب تسميته:

لم يحصل التمثال على اسم "أوسكار" حتى عام 1939، وكان يعرف قبل ذلك باسم جائزة "ميريت"، ويشاع أن سبب تسميته باسمه الحالي يرجع إلى أن امرأة تدعى مارغريت هيريك، كانت تعمل أمينة مكتبة الأكاديمية، ومديرها التنفيذي في وقت لاحق، دهشت عند رؤيته للمرة الأولى، بسبب شبهه الشديد بعمها "أوسكار".

 

عدد التماثيل التي تقدم كل عام:

تقوم الأكاديمية بصناعة عدد زائد من التماثيل، على الرغم من معرفة عدد فئات التنافس مسبقًا، خوفًا من فوز أكثر من شخص بالجائزة ذاتها مناصفة، وبسبب سرقتها في احتفال عام 2000، والعثور عليها لاحقًا في مكب قمامة، ويحتفظ بالتماثيل الزائدة في خزنة الأكاديمية حتى موعد حفل العام التالي.

ما هي قيمة التمثال المادية؟

عند تفكيك التمثال والمواد المصنوع منها يمكن الجزم أن سعره يتراوح بين 700 وألف دولار (حسب تغير أسعار المعادن). لكن منذ العام 1950 يمنع بيع الجائزة إطلاقاً، حيث يوّقع الفائزون على عقود تلزمهم في حال أرادوا بيعها، بعرضها أولاً على الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها لتشتريها بمبلغ دولار واحد. وفي حال لم تشترها الأكاديمية (وهو أمر مستحيل) بإمكان الفنان أو ورثته بيعها في السوق.


 
(العربي الجديد)


 

 

 

 

المساهمون