مصير مجهول لثلاثة ناشطين إعلاميين اختطفهم الحوثيون في الحديدة

10 نوفمبر 2018
عائلات المختطفين تطالب بالإفراج عن أبنائها (تويتر)
+ الخط -
يحيط مصير مجهول بثلاثة طلاب من كلية الإعلام بجامعة الحديدة، غرب اليمن، بعد ثلاثة أسابيع من اختطافهم على يد مليشيا الحوثيين.

واستبق الحوثيون التقدم الميداني الذي تحرزه القوات التابعة للحكومة المعترف بها دولياً في الحديدة، بحملة ملاحقات لناشطين إعلاميين في المدينة.

واختطف الحوثيون في الحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، كلاً من محمد الميسري ومحمد الصلاحي وبلال العريفي، من داخل أحد مراكز الإنتاج الإعلامي في المدينة، وصادروا هواتفهم وكاميراتهم.

وكانت نقابة الصحافيين قد أدانت في وقت سابق، اختطاف الحوثيين للطلاب، محملة إياهم كامل المسؤولية عن الواقعة وما قد يتعرض له المختطفون من أذى.

وبالرغم من أن الطلاب لم يكن لهم نشاط إعلامي متعلق بالأحداث السياسية والعسكرية في الحديدة، إلا أن الحوثيين شنوا حملة ملاحقات على كل من له صلة بالنشاط الإعلامي والتسويقي في المدينة.

وقال الصحافي أشرف المنش لـ"العربي الجديد": "وضع أسرهم محزن ومبك.. أسرة محمد الصلاحي لم تكن تعرف باختطافه حتى وقت قريب كونها تسكن في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن".

وأضاف "حملة الاختطافات بالحديدة تتواصل بشكل جماعي طاولت مواطنين عاديين، ومعظم الشباب فروا من المدينة، لقد حول الحوثيون المدينة إلى معسكر كبير".

وأوضح المنش أن ضعف التضامن مع المختطفين في المدينة يعود إلى أن كل من يسكن داخل الحديدة يشعر بالخوف من اعتقاله، ولذا ابتعدوا تماما عن التواجد على منصات التواصل الاجتماعي.



وأشار إلى أن الطالبين محمد الصلاحي وبلال العريفي، افتتحا بالشراكة مكتباً إعلامياً خاصاً يعمل بالتعاقد مع شركات ومنظمات محلية ودولية.

المساهمون