ونظمت حركة "بنات الثورة" تظاهرة صباح اليوم، بمنطقة الحضرة، بالإسكندرية، منددة بتردي الأوضاع المعيشية وتواصل الانتهاكات الحقوقية بحق الشعب المصري من قبل سلطات الأمن المصرية.
كما نظم أهالي الحسينية بالشرقية، شرق مصر، مسيرة صباحية، سبقتها سلاسل بشرية، وسط المدينة، في مستهل تظاهرات الأسبوع الثوري الجديد "هنشيل الفقر والظلم".
رفع المشاركون أعلام مصر، وشارات رابعة العدوية، وصور الشهداء والمعتقلين، منددين بغلاء الأسعار ورفع الدعم وإفقار الشعب.
وسيطرت الأوضاع السورية والمجازر التي ترتكب في حلب، على التظاهرة الصباحية التي نظمها "شباب ضد الانقلاب" صباح اليوم، بوسط مدينة الزقازيق، بالشرقية.
وانطلقت التظاهرة من منطقة بنزينة بيومي، منددين بمجازر بشار الأسد، وسجون عبد الفتاح السيسي.
وفي نفس المحافظة، نظم أهالي مدينة فاقوس، صباح اليوم، مسيرة حاشدة سبقتها سلاسل بشرية على الطريق الواصل لمدينة الحسينية.
وندد المشاركون "بانبطاح السيسي للكيان الصهيوني، وإهداره لكرامة مصر وإهانتها وضياع هيبتها بين دول العالم"، رافعين علم مصر وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وصور الشهداء والمعتقلين، مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" و"الثورة لسة في الميدان".
وقال "التحالف" في بيانه، الصادر في ساعة متأخرة من مساء أمس: " فعلها المتصهين السيسي، وانصاع للكيان الصهيوني وأجّل التصويت على رفض الاستيطان في مجلس الأمن، كما أضاع كرامة حرسه في أوغندا، وأضاع الحقوق المائية للوطن مع دخول أزمة سد النهضة نفقاً مظلماً، وكبّل المصريين بغلاء غير مسبوق وتراجع يومي لقيمة الجنيه، مما ينذر بكوارث".
وأكد التحالف على "أهمية رفع مطالب المصريين عالية، وعدم الخوف من الإجراءات القمعية المتوقعة"، مضيفا: "نريد للفقر والظلم أن ينتهي، ولا طريق إلا بتضافر كل الجهود من أجل إزاحة كل العقبات تجاه التقدم والاستقرار والرخاء وأولها السيسي، فعلى الجميع إعلاء مصلحة الوطن وحقوق المصريين والترفع عن الخلافات التي لا تفيد إلا بقاء الظلم والفقر، مع اقتراب غضبة ثورة يناير العظيمة".